, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: غشاء البكارة سؤال و جواب مهم جدا الثلاثاء 10 سبتمبر 2013 - 14:45
كيف نعرف غشاء البكارة ؟
غشاء البكارة هو احد الادلة على عذرية الفتاة ، ويغلق هذا الغشاء فتحة المهبل جزئيآ وهو غشاء رقيق غالبآ ، ورغم أنه يغلق فتحة المهبل جزئيآ فإن به ممرآ صغيرآ على هيئة فتحة ضيقة تسمح بمرور دم الحيض إلى الخارج ، ويزول غشاء البكارة في ليلة الزفاف بالايلاج ، لكن تظل بقايا الغشاء المتمزق عالقة بفتحة المهبل بعض الزمن ، وعند تمزق الغشاء ينزف الدم قليللآ أو كثيرآ ، وهذه المسألة تختلف فيها الفتيات ، وربما يكون النزف بضع نقاط لا غير .
وحين يتمزق الغشاء ، وينزف الدم ، لن يكون هذا النزف شيئآ خطيرآ ، ولن يسبب ألمآ كبيرآ .
وفي حالات قليلة نادرة يكون الغشاء سميكآ غليظآ ولا يتأثر بالضغط العادي ، وهذه حالة نادرة غير معتادة ولكنها تحدث أحيانآ ، ولا ينبغي الخوف منها على الاطلاق إذا عرفنا كيفية التعامل الصحيح معه .
جدير بالذكر أن غشاء البكارة تولد به الانثى وليس صحيحآ أنه يتكون في سن النضج ، بل إنه يتكون مع الانثى وهي جنين في بطن امها ، ولذلك فهو معها منذ ولادتها .
هل تتألم الفتاة من تمزق غشاء البكارة ؟
يختلف الشعور بالألم بين فتاة وأخرى من حيث الشدة وسرعة التأثر .
ويتوقف الشعور بالألم على حجم الغشاء وسمكه وصلابته وعدم مرونته ، كما يتوقف على بعض الاخطاء التي يمكن تفاديها ، مثل : عصبية العروس وفزعها ، وخشونة الرجل أو جهله، والوضع الخطأ للإستلقاء على الفراش ، وعدم الاسترخاء .
وكل هذه العوامل التي تؤدي إلى الألم يمكن تجنبها .
ويلاحظ أن عدم مرونة الغشاء تزيد بتقدم السن ، وإذا تجاوزت الفتاة سن الثلاثين عذراء لم تمس ، إزدادت بكارتها صلابة ومتاتة كسائر أجزاء جسدها ، وبذلك تزيد مصاعب فض الغشاء . ولكن لكل شيء حل .
ويختلف سمك غشاء البكارة بين فتاة وأخرى ، فهو يزيد على ملليمترين أثنين عند قاعدة البكارة أو عند اتصالها بالحافة المهبلية ، ويقل عن ذلك عند الطرف الخارجي ، فالغشاء ليس طليقآ رقيقآ رفيعآ كالخيوط الحريرية كما يتوهم العامة .
طرق فض غشاء البكارة
يسأل البعض عن أفضل الطرق لفض غشاء البكارة في ليلة الدخلة ، إذ يتصور الكثيرون أن هناك طرقآ كثيرة تستعمل لفض هذا الغشاء . ولكن هذا التصور هو من قبيل الوهم والخيال .
فالحقيقة التي يجب أن تقال ، وتعرفها كل عروس ، هي أن الطريقة المثالية والعملية لفض غشاء البكارة هي طريقة الجماع الجنسي العادي بين الزوج والزوجة بشرط أن يكون التفاهم والتعاون قائم بينهما لأن تعاونهما معآ يساعد بدون شك على تسهيل عملية فض غشاء البكارة بسهولة ويسر ، كما يفيد أيضآ استخدام نوع من انواع المراهم الطبية المسهلة لعملية الفض هذه .
وهناك نصيحة في هذا المجال ، وهي أنه يستحسن عدم الإصرارعلى إنهاء هذه العملية في الليلة الأولى للزواج ، خاصة إذا كانت العروس متوترة الأعصاب ، أو متعبة من جراء مراسيم الزواج الصاخبة أو مترددة بسبب الخجل ، وهذا أمر طبيعي . لهذا السبب يفضل تأجيل المداخلة عدة ساعات ، أو عدة أيام والتصرف حسب الظروف ، إذ لا يمكن الإقدام على هذه العملية عنوة وبالقوة ، دون أن تترك آثارها السلبية على العلاقة الودية بين العروسين .
افضل الاوضاع في فض غشاء البكارة :
أفضل الأوضاع لإنجاح العلاقة الجنسية في ليلة الزواج الأولى هي الاتصال الجنسي الطبيعي ، وأكثر الأوضاع ملاءمة للزوجين أن تستلقي العروس على ظهرها وتفتح ساقيها وتضع وسادة تحت أسفل ظهرها ، وليس تحت رأسها . وعندما يقترب منها العريس يكون فوقها ، على ألا يلقي بكل ثقل جسمه عليها ، بل يجب أن يرتكز على كوعيه فيرتفع جسمه قليلا ، فيدخل عضوه من فتحة الفرج رويدآ رويدآ ، بالتروي وبدون عنف لتسيهل الادخال .
هناك إعتقاد سائد بأن فض غشاء البكارة عملية مؤلمة جدآ ، حتى أن بعضهم يصفها بـ " العملية الوحشية " التي يرافقها نزف غزير ... إلى ما هنالك من تصورات وأوهام ، وهذا أمر غير صحيح . ففي 90% من الحالات يجري فض الغشاء بصورة طبيعية ، و نزول الدم الذي يحدث يكون عبارة عن قطرات دم قليلة ، والألم الذي يحدثه فض غشاء البكارة يكون عادة خفيفآ ويمكن تحمله ، ولكن التهويل الإجتماعي لفض الغشاء ، وخوف الفتاة من ألاّ تكون عذراء يجعلها شعوريآ أو لا شعوريآ ، تقوم بردة فعل انقباضية على فتحة المهبل ، مما يجعل الإيلاج غير سهل ، وهذا قد يسبب بعض الجروح والتمزق .
هل يتم فض الغشاء مرة واحدة أو على عدة مرات ؟
قد يتم فض غشاء البكارة مرة واحدة ، وقد تتم إزالة غشاء البكارة على فترات أو مرات متتالية ، وذلك حسب ليونته وسماكته .
وفي بعض الأحيان تتم ازالة غشاء البكارة تمامآ بعد ولادة الطفل الأول ، وقد مرّت حوادث كثيرة كان غشاء البكارة غير متمزق إلا بعد أن وضع المولود الأول رغم مضي أكثر من سنة على الزواج . ومثل هذا الغشاء يكون عادة من النوع المطاطي أو النوع المشرشر .
نصائح عملية في فض غشاء البكارة :
أهم النصائح التي نراها ضرورية لمساعدة العروسين في فض غشاء البكارة هي :
- أن يكون التفاهم و التعاون بين العريس والعروس إلى أقصى الحدود ، وهذا يتحقق بالصبر والدراية وعدم التسرع - أن يكون الزوج لطيفآ وحريصآ جدآ وهو يحاول فض الغشاء ، إذ على كيفية تصرفه وسلوكه وعنايته يتوقف نجاح عملية الفض - عدم إستعمال العنف ، أو أية طريقة غير لائقة ، أو وضع جنسي يتصف بالخشونة والقوة عند القيام بعملية فض الغشاء ، لأن هذا يؤذي نفسية العروس ويولّد عندها الخوف والرهبة ، والنزعة إلى العزوف الجنسي والمقاومة - أن تكون العروس مرتاحة الاعصاب ، غير متشنجة ، متعاونة إلى أقصى الحدود ، ملمّة إلمامآ كاملآ بالعملية الجنسية حتى تستطيع مساعدة عريسها على فض الغشاء بدون آلام ومتاعب - أن يكون المكان الذي يجري فيه اللقاء الزوجي الأول حميمآ هادئآ بعيدآ عن الضجة والصخب والأصوات المزعجة ، ويفضل أن يكون ذلك في بيت ريفي ، أو شقة هادئة لا يسكنها أحد أو في فندق - أن بيعد الأهل والأقارب والفضوليون عن الوقوف أمام باب الغرفة بحجة انتظار مشاهدة دم العذرية للتأكد من " عفة " العروس ، لأن هذه العادة الخرقاء تشكل السبب الرئيسي في فشل العلاقة الجنسية بين الزوجين ، وبالتالي عدم التوصل إلى فض الغشاء بسهولة في ليلة الزواج الأولى - يجب أن تُهَيأ العروس لهذه الليلة عن طريق إفهامها بأن فض الغشاء هو عملية غير مؤذية وغير موجعة ، ولا تلحق بها أي ضرر ، وأن هذه العملية هي طبيعية جدآ وشرط لإتمام الزواج ، وأنها وجدت منذ خلقت حواء ، لذلك عليها ألاّ ترتعش أو تخاف أو تتشنج ، كما عليها ألاّ تخجل من عريسها لأن هذه هي سنة الطبيعة ، وأن ما سمعته أو قرأته عن " أوجاع لا تطاق " تصيب الفتاة عند فض الغشاء مغاير للحقيقة ووهم من الاوهام ، وأن مدى الوجع لا يتعدى شعورآ مشابهآ لما تشعر به من جراء وخز حقنة في العضل ، وأنها سرعان ما تنساه ليغمرها شعور آخر حافل بالنشوة والسعادة والاكتفاء . - تسهيلآ للإيلاج ، يمكن إستخدام أحد المراهم الملينة من k.y.jelly مثلآ ، وكذلك تحاميل شرجية مسكنة قبل القيام بعملية الفض ، فهي تزيل التشنج وتهديء الأعصاب وتريح العضلات ، وتخفف من الأوجاع الوهمية العالقة في ذهن الفتاة
أسباب الفشل في فض غشاء البكارة من اسباب فشل الفض ما يلي :
- جهل الزوج والزوجة بأبسط الأمور الجنسية ، مما يجعل العلاقة الجنسية بينهما وكأنها عملية إختبار وإمتحان وليست علاقة ودية يغمرها التفاهم والرغبة والحب والحنان - المخاوف والرهبة التي تسيطر على العروس في ليلة الزفاف ، نتيجة الاوهام التي ملأت رأسها عن الآلام و الاوجاع التي قد تنتج عن عملية الفض ، كما يدفعها إلى التشنج و الانقباض ، وبالتالي عدم التعاون ، وبذلك يصبح فض الغشاء أمرآ مستحيلآ مهما تكررت المحاولة . في هذه الحالة ، بإمكان الطبيب أن يساعد العروس في التغلب على خوفها وقلقها من العملية الجنسية عن طريق الشرح المبسط من قبله لطبيعة الجهاز التناسلي عند الفتاة ، ووصف بعض المهدئات والمسكنات - إذا كان غشاء البكارة قاسيآ وسميكآ ويستحيل فضه بالطريقة العادية ، مهما حاول الزوجان ، يجب اللجوء في الوقت المناسب إلى الطبيب من أجل فضه بالطريقة الجراحية بواسطة مداخلة جراحية بسيطة تجرى تحت تأثير البنج الموضعي ، ولا تستغرق سوى بضع دقائق وبدون أية مضاعفات ... يمكن بعدها مزوالة العلاقات الجنسية بسهولة تامة وبدون متاعب أو آلام تذكر . لذلك ننصح كل زوج وزوجة أن يستشير طبيبآ بالسرعة القصوى ، ودون تردد أو خجل إذا صادفتهما صعوبة أو آلام فض الغشاء في الايام الاولى من الزواج ، فليس في ذلك عيب أو نقص ، بل هو أمر طبيعي جدآ يوفر عليهما مشاكل ومتاعب كثيرة ، كما يوفر على الزوجة آلامآ وأوجاعآ يمكن تفاديها ، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي قد تسببها محاولات الزوجة الفاشلة لو تكررت
هل يمكن للفتاة العذراء أن تحمل ؟
نعم يمكنها أن تحمل . فإذا تصورنا شكل غشاء البكارة نراه غير كامل ، تتوسطه دائرة صغيرة ، أو منفذ يمره عبره دم الطمث ، ولولا وجود هذا المنفذ ، لإجتمعت هذه الافرازات في داخل المهبل وسببت آلامآ فظيعة لا تطاق ، مما يتطلب في مثل بعض هذه الحالات إجراء عملية جراحية لشق طريق لها عبر الفتحة المهبلية ,
هذا المنفذ الطبيعي الذي يسمح بمرور الإفرازات، هو نفسه يسمح بدخول الحيوانات المنوية التي يفرزها الشاب عند اتصالاته السطحية بالفتاة ومداعبته لها ، فتدخل هذه الأخيرة إلى جوف المهبل بواسطة ذبذبات الذنب ، وتسير بالسرعة المعهودة لها ، وخاصة إذا كانت نشيطة وقوية الحركة ، فتمتصها المادة المخاطية النقية التي يفرزها الرحم قبيل الاباضة ثم تصل إلى النفرين وتلقح البويضة ويحصل الحمل .
تحذير لكل مقبل على الزواج:إياك وفض غشاء البكارة بيدك
خطأ كبير يلجأ إليه بعض العرسان عند فشله من فض غشاء البكارة بالطريقة الطبيعية وهو فض الغشاء بالأصبع وهنا أقول أن فض غشاء البكارة باليد غالبا ما ينتج عنه قطع بفتحة المهبل أو بالمهبل نفسه، وهذا يسبب نزيفآ يحدث عند فض الغشاء لأول مرة ثم يلتئم القطع ويتوقف النزيف، ولكن في كل مرة ستحاول بها الجماع سينتج عن ذلك اتساع بفتحة المهبل نتيجة الدخول مع احتكاك بجدار المهبل الذي يكون به القطع القديم فينتج عن ذلك فتح للقطع مرة أخرى فينتج ذلك النزيف.
وأنصح كل شخص قد مر بهذه التجربة أن يأخذ زوجته إلى الطبيب للكشف عن هذا القطع وخياطته حتى لا يفتح مرة أخرى وهي عملية غاية في السهولة وستخرج الزوجة في نفس اليوم.
تبديد الاوهام حول أنواع من غشاء البكارة :
ما أكثر المعتقدات والاوهام الخاطئة حول غشاء البكارة، والعجيب أن يتداولها كثير من العامة والخاصة .
وتنطوي هذه الاوهام على خطر حقيقي ، فالافكار الخاطئة تحمل اصحابها على اساءة الاستنتاج ، وعلى الخطأ في الحكم على عفة الطاهرات ، وهي مسألة بالغة الخطورة .
وأول الاوهام أن قلة الدم النازف بعد فض الغشاء مؤشر على عدم العفة، وهذا خطأ فادح، فليست قلة الدم أو كثرته دليلآ على العفة أو عدمها ، لأن المسألة ترجع إلى الفروق الفسيولوجية بين فتاة وأخرى .
وثاني وهم من الاوهام هو وجود كثرة من الثقوب العميقة على حافة غشاء البكارة الداخلية . ويجب أن نؤكد أن هناك نوعآ من الغشاء العادي يمتاز بكثرة الثقوب العميقة على حافته الداخلية ، وتشبه هذه الثقوب ثقوب اسماك الصدف وتسمى " البكارة المنيرة " أو " ذات السجاف " أو " ذات الهداب " . وطبيبة امراض النساء الحاذقة وحدها هي التي تستطيع تمييز هذه الثقوب الطبيعية من الثوقب الناتجة عن الملامسة التامة أو الناقصة أو الجماع غير المتكمل .
وهناك نوع آخر يناقض هذا التركيب ، وقد يؤدي إلى اخطاء مخالفة تمامآ للاخطاء الناتجة من النوع السابق ، وفهذا النوع يتماز بنمو غشاء البكارة نموآ شاذآ زائدآ زيادة طفيفة ، وقد يكون شكله عاديآ ، ولكنه غير متماسك ، بل قد يقبل الامتداد ، فلا يثبه الجماع حتى أنه يبقى سليمآ ولا يزول إلا مع الولادة الاولى .
غشاء البكارةهو :غشاء رقيق من الأنسجة،ويتكون من طبقتين من الجلد الرقيق بينهما نسيج رخو غني بالاَوعية الدموية على بعد 2-2.5 سم من الخارج محاطا ومحافظا عليه بالشفتين الصغرى والكبرى وتوجد فيه فتحة لتسمح بنزول دم الدورة الشهرية
فائدته:
-- يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج
-- دليل على عذرية الفتاة
--- حجز الأوساخ والقاذورات الخارجة من السبيلين خارج المهبل، إلا فسوف يدخل البراز
والبول إلى مهبل المولودة ويصبح مجالاً خصباً لنمو الجراثيم والميكروبات
أشكال غشاء البكارة
وهذه الفتحة تختلف من فتاة لأخرى ،
فتكون فتحته دائرية
أو بيضاوية الشكل ،
أو هلالية ،
وهناك غشاء مشرشر أو مسنن الشكل ،
وآخر به فتحتات متعددة ويسمى "الغشاء الغربالي
وفى بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامأ مما يمنع نزول دم الحيض وهنا لابد من التدخل الجراحى بمعرفة أخصائى النساء لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المترأكم داخل الفتاة وإعطاءها شهادة تثبت ذلك
.. وتزيد صلابة غشاء البكارة وعدم مرونته (قساوته) بتقدم السن ، فإذا جاوزت الفتاة الثلاثين وهى عذراء لم تمس ازدادت بكارتها صلابة ومتانة
وأخيراً يوجد النوع الكارثة وهو " المطاطي" الذي ينتظر معه العريس تدفق الدم ليلة الدخلة ولكن بلا جدوى فيرمي باللوم على المسكينة المظلومة وعلى أهلها اللي ما عرفوش يربوها
أسباب تمزق غشاء البكارة قبل الزواج
1 – حدوث علاقة جنسية غير شرعية مع الفتاة .
2 – وقوع حادث لطفلة أو فتاة أدى إلى إصابات بمنطقة الفرج ومن بينها غشاء البكارة .وكمثال لهذه الحوادث
السقوط أو الوثب العنيف أو التصادم الجسدي الذي يشمل منطقة البكارة على جسم صلب
الألعاب الرياضية العنيفة.
رقص الباليه العنيف.
ركوب الخيل
السقوط أثناء ركوب الدراجة
استعمال حفاضات من نوع تامبون (فتيلة).
العادة السرية المستخدم فيها إدخال أجسام صلبة بما فيها الأصابع.
توجيه تيار مائي قوي جداً إلى المنطقة (الشطاف القوي).
3 – وقوع اغتصاب لطفلة أو فتاة .
فض غشاء البكارة عند الزفاف
لا يسبب ألما كبيرا كما تتصور البنات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب أنه بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاءوكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ،وكلما كبر سن الفتاة وقوي ذلك الغشاء سبب ألما أشد بالطبع ،وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة
جرح فض غشاء البكارة
فى أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقأ اعتياديأ ،فهو غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وأن عملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض ولكنه يترك آلامأ بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ، ويستحسن ترك الجماع فيهما
وفي الحقيقة أن المعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للعمل أو للفعلة الجنسية ليس إلا . فإن غشاء البكارة ليس هو العلاقة الحقيقية على العذرية رغم أهميته ، لا يمثل وحده دليلا قاطعا على عذرية الفتاه من عدمه فربما أصابها اتهام كاذب بسببه ، كما ربما برئت خطأً بسببه أيضا
"شرف البنت زي عود الكبريت مايولعش غير مرة واحده بس"، جملة طالما سمعناها في الأفلام المصرية
ملاحظة
من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوى عبر الثقب الموجود فى غشاء البكارة ، فحذار من الممارسة الجنسية- حتى وإن كانت سطحية .
بالنسبة للعذرية إختلاف نظرة المجتمعات قديماً وحديثاً ... شمالاً وجنوباً
فالبعض لا يحفل بها بل يفضّل المرأة التي فضّت بكارتها على المرأة التي لم تفضّ ،
والبعض الآخر يقتل من أجله بل ويحتفي بفضّهِ في ليلة الدخلة
.وبين الطرفين المتناقضين ألوان طيف كثيرة
،ففي بعض الشعوب تمارس البنات الجنس قبل الزواج للحصول على مهورهن!
وعند بعض قبائل أفريقيا يفضّون بكارة البنات وهن صغار وتتولى الأم تلك المهمة أو يتولاها رجل مسنّ .وعند قبائل أخرى يقوم الأب نفسه بفضّ بكارة إبنته و نصرانيات الشرق قديماً كانت تفضّ بكارتها بواسطة الرهبان المخصيين أو يتعهد رجل غريب بهذه المهمة
. ومن الشعوب مَن يعهد بهذه المهمة إلى الملوك الذين مارسوا هذا الحق
وعند العرب القدامى، و قيل أن ملك طسم المسمى "عمليق" في إحدى المرات إعتدى على حق ملك جديس ففضّ بكارة أخته ليلة زفافها ومن أجل ذلك قامت حروب بين القبيلتين أبادتهما فعرفوا بالعرب البائدة
ويؤكد ذلك ما روي عن أبرهة الأشرم حين أراد أن يكافيء جنديّه "أرنجده " على إنقاذه لحياته حين إحتلّ اليمن فقال أرنجدة :"أريد ألا تدخل إمرأة بكر على زوجها قبل أن تبدأ بي فأفترعها
. وكذلك أن زعيم اليهود في يثرب كان من حقه أن يفترش المرأة قبل دخول زوجها عليها فلما قدم الأوس والخزرج من اليمن إلى يثرب قتل مالك بن العجلان ذلك القيطون وذلك لأن القيطون فضّ بكارة أخت مالك قبل زفافها ..
أن ترقيع غشاء البكارة يرجع الى سبب هذا الترقيع،
---- فإذا كانت مَن تقوم بهذه العملية تقوم بها لأنه حدث لها حادث ، فهى بكر و هي التي لم يسبق لها الاتصال بالرجال ، فهذا جائزٌ حتى لو لم تُخبر من يأتي لزواجها بهذا . لأنها " بكر " بالرغم من انفضاض غشاء البكارة والمعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للفعلة الجنسية
--- أو لأنها كانت عاصية وأصبحت مستقيمة فهى ثيب وهى التى سبق لها الاتصال بالرجال فلا بأس بذلك و عليها أن تصرح بذلك لمن يتقدم للزواج منها، و لا يحق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل ؛ لأن من يتزوج امرأة على أنها بكر وهي في الحقيقة ليست بكرًا فإنه يعتبر لونا من ألوان الغش والتلبيس، وقد يقبل الرجل الزواج من امرأة كانت مذنبة ثم تابت، ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل
وقد امرنا الرسول صلى اللة علية وسلم بعدم الغش
(البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء والمذاهب إلا إذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد ويصبح الالتزام به واجباً، فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً انفسخ عقد الزواج و إذا لم يكن هذا الشرط منصوصاً عليه في العقد، واكتشف الرجل أنّ زوجته غير بكر، فالأمر عائد إليه )
---أو لآنها أغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها. ففي إلحاقها بالبكر أو الثيب إشكال واختلاف بين الفقهاء، فمنهم مَن ألحقها بالبكر كصاحبي المستند والعروة الوثقى ومنهم مَن ألحقها بالثيب كصاحبي الجواهر والمستمسك ـ رحمهم الله جميعا أما شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي فإنه يمنح الفتاة المغتصبة حق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل: إذ إن كل فعل تمّ عن طريق الاغتصاب مهدر، وكأنه لم يحصل.
تساؤلات مهمة وجديرة باهتمام علماء الدين ، وجديرة بأن يحددوا موقف الدين الإسلامي الحنيف منها . أولا : عند حضور فتاة مع زوجها للطبيب بعد الزواج لفحصها للتأكد من عذريتها لعدم نزول دم أثناء أول جماع بعد الزواج ، وشك الزوج في أن زوجته لم تكن عذراء .
1 – في حالة وجود غشاء بكارة مطاطي متمدد لا تكون هناك أي مشكلة إذا بلغ الطبيب الزوج بذلك ويشرح له الحالة بدون أن يكون قد خدعه .
2 – في حالة وجود تمزق قديم بغشاء البكارة فهل يبلغ الزوج بذلك أم لا يبلغ ؟ .
لا يجوز له الابلاغ كما لا يجوز له أنْ يخدع الزوج
، واذا رضيت الزوجة ببيان واقع الحال جاز له الابلاغ بما يعلم،
واما اذا لم ترض الزوجة فعلى الطبيب أن يتوسل الى حيلة بأن يقول تحتاج إلى رأى فريق من الأطباء حيث أن نوع الغشاء يصعب تمييزه و إذا لم يتوصلوا لقرار تعرض على الطبيب الشرعى أو تحتاج لجهاز لفحص الغشاء غير متوافر عندى
ثانيا : عند حضور فتاة وحدها للطبيب أو مع والدتها وأثبت الكشف عليها وجود تمزق قديم بغشاء البكارة وطلب منه رتق أو إصلاح التمزق فهل :
1 – يرفض الطبيب عمل الرتق في جميع الأحوال ؟ .
2 – يقوم الطبيب بعمل الرتق في جميع الأحوال ؟ .
3 – يقوم الطبيب بتقدير الموقف في كل حالة على حدة ، ويقوم بعملية إن كان ذلك سيؤدي إلى أخف الضررين
إن مَن تريد اصلاح الغشاء أو رتقه أو تجديده لا تخلو عن أحد الحالات. أ: أنها خُلقت فاقدة البكارة. ب: فتق غشاء بكارتها بأحد الحوادث غير الاختيارية أو الاختيارية كالوثبة أما مع الغفلة عن استلزامها ذلك واما عن تعمد وقصد الى ذلك. ج: أنها اغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها. د: أنها زنت باختيارها وبالفعل هي إما تائبة واصلحت أمرها وتريد العملية للزواج وإما مصرة على فجورها وتريد العملية لمزيد العوض والمال.
ثالثا : عند حضور طفلة أو فتاة حدث لها تمزق بغشاء البكارة نتيجة لحادث أو اغتصاب وتأكد الطبيب من ذلك فهل : 1 – يرفض الطبيب رتق غشاء البكارة في كل الحالات والاكتفاء بإعطاء شهادة طبية للأب توضح سبب تمزق الغشاء ؟ .
أ ـ يقوم بعض الأطباء بخياطة الجروح الناتجة عن ذلك وإيقاف أي نزيف مع ترك غشاء البكارة على حاله . ويعطي أهل الفتاة شهادة طبية موقعة منه ومن المستشفى الذي يعمل فيه تفيد سبب تمزق الغشاء . إلا أن أغلب الأهالي يرون أن هذه الشهادة لا تكفي لضمان زواج ابنتهم بعد ذلك لعدم قبول أغلب الرجال من فتاة تعرضت للاغتصاب كما أنهم قد لا يصدقون أن سبب تمزق الغشاء كان نتيجة لحادث .
ب– يقوم بعض الأطباء بخياطة ورتق لإصلاح غشاء البكارة المتمزق إذا كان التمزق بسيطا . إلا أن هذا الرتق قد لا ينجح في بعض الأحيان . ويجب على الطبيب إبلاغ أهل الفتاة بهذا الاحتمال وإعادة فحصها بعد عدة أسابيع للتأكد من التئام الغشاء وفي حالة عدم التئامه يعطي الطبيب لأهل الفتاة شهادة طبية رسمية موقعة بأن التمزق كان نتيجة حادث .
خ – يقوم بعض الأطباء بإجراء عملية رتق وإصلاح البكارة بعد الحادث أو الاغتصاب ومعاودة ذلك إذا لم تنجح العملية الأولى .
2 – يقوم الطبيب برتق غشاء البكارة إذا كان عمر الفتاة خمس عشرة سنة أو أكثر ، وتأجيل العملية حتى هذه السن إن كانت أصغر من ذلك ؟ .
اذا أمكنت العملية الناجحة قبل تمييز الطفل فهو أحسن بل هو أحوط للاَولياء ومع عدم إمكانها لا بأس بالتأخير المذكور
ولكن إجراء العملية فوراً، مع صغر انسجة الاَطفال ورقتها وسهولة إصابتها أثناء العملية تؤدى إلى فشلها في كثير من الاَحيان، ومن الاَوفق تأجيل العملية الى أنْ تبلغ الطفلة سن الخامسة عشرة حيث تكون الانسجة أكبر وأسمك مما يزيد من فرض نجاح العملية. يجوز ترقيع غشاء البكارة لمن اغتصبت لأمرين
الأول: أنها ليست مسئولة شرعًا عما حدث لها، بل هي مجني عليها، وتحتاج إلى مساعدة
الثاني: أن مبدأ الستر في هذا المجال مطلوب شرعا ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "من ستر مسلمًا ستره الله"؛
إن العلماء قالوا: إن الشخص الذي ارتكب جريمة الزنا يستحب له ألا يفضح نفسه وألا يعترف للحكام أو لغيره، وأن يتوب بينه وبين الله تعالى، ولا يفضح نفسه، ولا يعرّض نفسه للعقوبة
أما من ناحية أن كل امرأة أو فتاة تزعم أنها اغتصبت.. فنحن لسنا مكلفين بالكشف عن الخفايا، وإنما نأخذ بالظاهر، والله يتولى السرائر، والأصل حسن الظن بالناس، ولا نعدل عن هذا المبدأ إلا لدليل يرفع حسن الظن
رابعا : اذا زال غشاء البكارة بدخول الزوج ثم بعد الطلاق أو موت الزوج اجريت العملية لتجديده فلا شك في عدم ترتيب أحكام البكر عليها
وفي الأحوال الأربعة يطلب من الطبيب رتق أو إصلاح غشاء البكارة ـ وعندها يجد الطبيب المسلم الملتزم نفسه أمام عاملين متضاربين :
أولا : إن قيامه برتق غشاء البكارة يعتبر خداعا لزوج المستقبل وأنه هو الذي خدع الرجل . ثالثا : إن عدم قيامه بذلك يؤدي إلى :
1 – الإضرار النفسي الشديد للفتاة و لوالدتها .
2 – رفض الفتاة للزواج في المستقبل حتى لا يفتضح أمرها .
3 – إيذاء الفتاة ، بل وقتلها أحيانا إذا أجبرت على الزواج واكتشف الزوج عدم عذريتها وأبلغ رجال العائلة .
والطبيب قد أقسم عند بدء حياته العملية بعدم القيام بأي عمل فيه غش وخداع ـ
كما أنه أقسم في الوقت نفسه بأن يعمل جهده لدفع الأذى عن مرضاه والحفاظ على حياتهم وصحتهم البدنية والنفسية
. وفي هذا الموقف يلجأ أطباء أمراض النساء إلى عدد من التصرفات تختلف من طبيب لآخر حسب مقدار تدينه ، والتزامه ، وماديته ، ورغبته في مساعدة
نبذة عن عمليات رتق وإصلاح غشاء البكارة :
تعتمد عملية رتق الغشاء على :
1 – عدد التمزقات الموجودة وعمقها .
2 – ما تبقى من الغشاء .
1 - هل يمكن أن يشعر الزوج بوجود غشاء البكارة من عدمه عند الإيلاج؟.
2 – هل يمكن أن يحس الزوج بوجود الغشاء إذا أدخل إصبعه الأوسط في الفرج؟.
3 – في سن الثلاثين يصبح غشاء البكارة أكثر تصلبا من العشرينيات مثلا؛ فهل يحتاج هذا إلى مزيد من الجهد بالنسبة للزوج من ناحية الإيلاج، ومن الزوجة في تحمل الألم أو النزيف؟.
4 - هل يستطيع الطبيب الشرعي تحديد يوم أو فترة هتك الغشاء بالضبط أم لا؟.
5 - هل يؤثر لعب الرياضات العنيفة على سلامة غشاء البكارة؟.
6 - ما معنى الغشاء المطاطي، وهل يبقى بعد المعاشرة وإلى الأبد؟.
7 - هل يمكن أن يكتشف الطبيب الشرعي حدوث عملية ترقيع الغشاء ؟.
8 - هل ممارسة الفتاة العادة السرية تفقدها غشاء البكارة ؟. الجواب: غشاء البكارة هو نسيج يغلق مدخل قناة الفرج بشكل جزئي أو كلي، وهناك أنواع مختلفة من هذا النسيج بحسب الشكل، فهناك نوع هلالي ، وهناك الحلقي ، وهناك الشبكي ، وهناك النوع الذي لا ثغرة فيه فلا ينفذ شيئا.
أكثر الأنواع شيوعا 75% هو الهلالي، والجزء الأوسع يقع أحيانا إلى الأمام وأحيانا إلى الخلف.
أهمية النوع الهلالي وكذلك الحلقي من ناحية الطب الشرعي أنهما بسبب الشكل، والتكوين المطاطي غالبا قد يسمحان بالمعاشرة مرة ومرات دون أن يحدث لهما أي تهتك أو نزيف يذكر، مع وجود علامات أخرى للمعاشرة المتكررة سنذكرها لاحقا.
وقد ينتج عن هذه الطبيعة بعض المشكلات ليلة الزفاف، ولكن من المعروف أن الزوج يشعر بنوع من المقاومة الموضعية وهو يحاول الإيلاج، والمقاومة نفسها نجدها عند محاولة إدخال الإصبع في مجرى الفرج لأغراض الفحص في الفتاة المحتفظة بالبكارة.
إذن المقاومة بسبب ضيق مجرى فرج البكر ربما تكون أهم من النزيف في حالة الغشاء الشائع.
هناك أنواع أخرى للغشاء تسبب صعوبة في الفحص أحيانا؛ لأن شكلها لا يكون مثل الهلال أو الحلقة، ولكن التهتك يظهر فيها بوضوح أكثر.
الغشاء الذي يسد قناة الفرج بشكل كامل يؤدي إلى عدم ظهور الطمث رغم اكتمال البلوغ، وقد يصل تراكم دم الحيض وراءه إلى الحد الذي تنفتح فيه البطن على غرار الحمل.
هتك الغشاء له أسباب متعددة أهمها الإيلاج، بمعنى إدخال القضيب في الفرج أو إدخال أجسام صلبة تفعل فعله ، والصدمات القوية على منطقة الحوض قد تؤدي إلى نتيجة تشبه الإيلاج، وهناك القرح المصاحبة لبعض الأمراض أهمها الأورام السرطانية - عافاكم الله.
وهناك أبحاث كثيرة تحاول إثبات أو نفي علاقة ممارسة العادة السرية عند الإناث بسلامة الغشاء، والآراء والنتائج متضاربة، وسبب التضارب أن هتك الغشاء يكون مصحوبا ببعض الألم والصعوبة في الإدخال، ولا يمكن أن يحدث هذا طبقا لمن يرفضون العلاقة بين العادة والهتك إلا بصدمة قوية ومتعمدة بجسم حاد أو صلب أو بالإصبع، ومن الصعب أن يحدث هذا عرضا دون قصد، أو دون أن تشعر الفتاة بأنه قد حدث.
ومن الأوهام الشائعة أن الغشاء يصبح أكثر تصلبا مع تقدم العمر، وبالتالي يشيع الاعتقاد بأن الإيلاج وهتك البكارة يكون أصعب في المرأة الأكبر سنا، أو أن كمية الدم النازف تكون أكثر، وهذه كلها اعتقادات خاطئة.
والطبيب الشرعي يمكنه التفريق بين الهتك الحديث والقديم، فالغشاء الذي هتك حديثا يكون محتقنا ومؤلما ومنتفخ الحواف، وتوجد معه بعض التجمعات والتجلطات الدموية، أما الهتك القديم فيكون ملتئم الحواف ولا يؤلم وليس منتفخا، ولا ينفذ الضوء على عكس الحديث.
عملية ترقيع الغشاء لها طرق متعددة، وقد يصعب اكتشافها إلا بواسطة خبير الطب الشرعي المتمرس في فحص مثل هذه الحالات، والتفريق بين الهتك الحديث والقديم يكون أصعب للغاية بعد مرور أسبوعين من حدوثه، أي أنه يظل محتقنا ومنتفخ الحواف، لمدة لا تزيد عن أسبوعين تصبح بقايا الغشاء بعدها مثل القديم الذي حدث من سنوات.
ويستطيع الطبيب الشرعي أيضا التمييز بين آثار الإيلاج العارض أو المتكرر؛ ففي حالة الإيلاج الواحد يحدث هتك على النحو المبين دون تغيرات أخرى تذكر في الأعضاء التناسلية للمرأة، أما في حالة الإيلاج المتكرر فنجد تغيرات، منها اتساع قناة الفرج، وفقدانها للتعوجات الداخلية التي تبطنها في حالة الفتاة البكر.
السؤال الثاني: الدليل "الأكيد" على عذرية المرأة
كيف أتأكد من عذرية الزوجة في ليلة الدخلة، وأنها لم تقم بإجراء عملية ترقيع لا سمح الله، أو أن غشاءها مطاطي لن يفتح، يعني: هل نزول الدم من المرأة هو الدليل الوحيد على العذرية؟! وإذا لم يكن، فما هو الدليل الأكيد على عذرية المرأة؟ ولكم الشكر.
الجواب:
الأخ الكريم، إن اختصار البكارة أو العذرية في هذا الغشاء الرقيق هو ظلمٌ يشبه الظلم بالتقليل من قيمة هذا الغشاء. أخي، هذا الغشاء مجرد علامة مادية لا ترقى إلى مستوى القرينة على عذرية أو انحراف، حتى إن المحاكم "في الأغلب" لا تحكم ببطلان عقد الزواج أو فسخه إذا تبين للزوج بعد الزفاف، والدخول بزوجته أنه لا وجود لهذا الغشاء؛ لأنه يغيب لعوارض كثيرة وبسيطة أحيانًا. إذن وجود الغشاء لا يكون دليلاً أكيدًا على البكارة أو العذرية، ولا غيابه يكون دليلاً أكيدًا على عكس ذلك!! غشاء البكارة مجرد رمز – قد يكون أو لا يكون – على عفاف المرأة، ولكنه ليس دليلاً على هذا العفاف وجودًا أو عدمًا، الخلق، والدين، والمنبت الطيب، وحسن المعاشرة بالمعروف، والسيرة الطيبة بين الناس كلها علامات، أو أدلة -إن شئت- على العفاف "ولو غاب الغشاء" ومن لديه مقدمات شك في زوجته – بعد تحري ما ذكرته لك – فمن الأفضل له ألا يتزوج منها، وربما لن يتزوج أبدًا.
السؤال الثالث: حقيقة غشاء البكارة لدى الفتاة
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، أريد معرفة حقيقة غشاء البكارة لدى الفتاة، وهل يمكن أن يفض نتيجة لشيء غير العملية الجنسية، وما حقيقة ما يحدث له في ليلة الزفاف؟
الجواب:
غشاء البكارة هو غشاء رقيق في أول المهبل، وبه فتحة للسماح لدم الدورة الشهرية بالمرور من خلالها، ويختلف شكل هذه الفتحة من بنت إلى أخرى، ويغذي هذا الغشاء الرقيق جداً (أرق من ورق السيجارة) مجموعة من الشعيرات الدموية الرقيقة، وما يحدث له ليلة الزفاف أنه مع حدوث العملية الجنسية العادية الطبيعية بدون احتياطات خاصة، وعند الإيلاج – كجزء من هذه العملية الجنسية ـ يتمزق هذا الغشاء ببساطة شديدة دون أي مقاومة، ودون أي ألم حيث لا توجد أي أعصاب طرفية في هذا الغشاء، فيستحيل وجود أي ألم نتيجة هذا التمزق.. وكلمة التمزق أيضاً غير دقيقة، حيث إن المقصود هو أن أطراف الغشاء نتيجة رقتها الشديدة تتباعد عن بعضها وينتج عن ذلك بعض نقاط الدم القليلة، ويتوقف الدم عن هذه الشعيرات تلقائياً بدون حاجة لأي تدخل، وأيضاً بدون ألم حيث لا توجد أي نهايات عصبية في هذه الشعيرات، ولا يمكن أن يؤدي تمزقها إلى أي نوع من النزيف، حيث إن كمية الدم التي تصل إليها كمية ضئيلة جداً لتغذي هذا الغشاء الرقيق جداً، وهذه القطرات القليلة من الدم تختلط بالإفرازات المهبلية الناتجة عن الإثارة الجنسية، فيكون الناتج هو بقعة من الإفرازات وقد أخذت اللون الأحمر الخفيف جداً أو لنقل اللون الوردي، وليست بقعة قانية من الدم كما يعتقد البعض.. والألم الناتج البسيط يكون نتيجة دخول العضو للمهبل لأول مرة، والمتعة الناتجة عن هذا الدخول تغطي على هذا الألم البسيط. أما عن السؤال عن تمزق الغشاء ولأسباب غير العملية الجنسية فإنه واقعياً وعملياً لا يوجد سبب يؤدي إلى هذا التمزق إلا العملية الجنسية العادية.. وقد يحدث التمزق في حالات نادرة عندما تمارس البنت العادة السرية عن طريق إدخال أي جسم غريب داخل المهبل. وهنا يجب التنبيه إلى وجود نوع من الأغشية يسمى الغشاء المطاطي، وهو لا يتمزق حتى مع العملية الجنسية، ويحتاج إلى تدخل طبيبة النساء والتوليد للكشف عنه، وأحياناً يستدعي التدخل الجراحي البسيط لتمزيقه.
السؤال الرابع: النزيف الشديد وسقوط غشاء البكارة
أنا فتاة عانيت في الفترة الأخيرة من نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية، وقد علمت أن النزيف الشديد يؤدي إلى سقوط غشاء البكارة، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك، فكيف أثبت عذريتي في المستقبل؟
الجواب:لا يوجد أي دليل علمي أو غير علمي على سقوط غشاء البكارة بسبب النزيف الشديد، وهو اعتقاد خاطئ، ليس له أي أساس من الصحة؛ لأن الثقوب الموجودة في غشاء البكارة هي التي يخرج منها دم العادة الشهرية، ومهما كان النزيف شديداً، فلا يمكن أن يمزق الغشاء؛ لمرونته الشديدة ورقته التي تمنع تمزقه.
السؤال الخامس: تصحيح بعض المُلابَسات التي تحيط الغشاء
كثيرًا ما نسمع أن غشاء البكارة من شدة رقته يمكن بسهولة أن تفقده الفتاة- طبعًا أقصد الفتاة العفيفة- إذا ما مارست بعض أنواع الرياضة: كالقفز، أو الجري، أو التسلق وركوب الدراجات، أيضًا أستمع إلى البعض يقول بأن الفتاة يجب ألاَّ تباعد بين فخذيها أثناء النوم أو الجلوس، وأنه من خلال لبس البنطلون الجينز قد يتأثر الغشاء ويزول، وأيضًا يسبب العقم. هل هذه الآراء صحيحة، فنحن فتيات نصادف كل هذه المشاكل مع هذا الغشاء.
الجواب:أختي الكريمة: المشكلة ليست في الغشاء فهو نسيج رقيق في أغلب الأحيان قد يتأثر بما تقولين أو غير ذلك من المُؤثِّرات، ولكنَّ المشكلة في المُلابَسات التي تحيط بهذا النسيج الرقيق. تمارس إحداهنَّ العادة السرية وهي ممارسة مفهومة لها أسبابها ودوافعها، ولذتها وأضرارها النفسية قبل وبعد الزواج كما ظهر على صفحتنا هذه في مشكلات سابقةكثيرة يمكنك البحث عنها عن طريق كلمة " أستمناء " في أيقونة البحث بأعلي الصفحة ، ثم تترك الفتاة موضوع العادة برمته، ولا تهتم إلا بتأثيرها على الغشاء، ويترك أضر علامات العفة والاستقامة جميعًا، ويأتي ليسأل عن الدليل الأكيد على سلامة الغشاء!!!. الغشاء يتأثر بالمُمارَسَات الخاطئة، ويتأثر بالجهل وبالعبث الذي تُمارسه الفتاة لسبب أو لآخر، والعفة هي شيء نفسي وذهني ومعنوي، هي عهد مع الله باتباع هديه في شئون الجسد، كما نتبعه في شئون الحياة جميعًا، وما خُلِقَت هذه المواضع وأُعدَّت لهذا العبث الذي قد يحل مشكلةً مؤقتةً ليسبب ورطةً دائمةً، وتابعي معنا هواجس من عبثْنَ بأنفسهن. اللهم استر بنات المسلمين، وشبابهم، وحتى يحدث هذا ألهمهم يا رب الحكمة والصبر حتى لا يقنعوا بالسراب بديلاً عن الماء القراح، اللهم غيثَكَ وسُقيَاك لهم ولهنَّ في الدنيا، واسقِنَا من يد الحبيب يوم القيامة شربةً هنيئةً مريئةً لا نظمأ بعدها أبدًا
السؤال السادس: الكشف بالعين على غشاء البكارة
ذهبت لطبيبة نساء للتأكد من وجود غشاء البكارة فكشفت علي بمجرد النظر دون أجهزه للتوضيح؛ وهو ما يجعلني أشك في صحة الكشف.. فهل العين كافية للمعرفة كما قالت الطبيبة؟
الجواب: نعم.. يكفي الكشف بمجرد النظر لبيان أن غشاء البكارة سليم، ولا يحتاج الأمر إلى أجهزة للكشف؛ لأنه يكون على مسافة قريبة من فتحة المهبل، فتصبح طبيبة النساء المتخصصة قادرة على رؤيته والحكم على هتكه من عدمه؛ فحكم الطبيبة على الأمر صحيح.. ولا تصلح الأجهزة للكشف عليه؛ لأن استخدامها يؤدي إلى هتكه في حال كونه سليما، ولا تستطيع الطبيبة أن تحكم بسلامة الغشاء وهي غير متأكدة لأن هذه مسئولية عليها وعلى ضميرها المهني، ولا تستطيع أن تقضي برأي في أمر خطير هكذا دون أن تكون متأكدة تماما مما تقول
السؤال السابع: أحوال فض الغشاء
مشكلتي في الحقيقية سؤال: متى يفض غشاء البكارة؟ هل بواسطة الجماع فقط أم هناك سبل أخرى؟ آمل منكم ذكر جميع الحالات التي يفض غشاء البكارة فيها.
الجواب:غشاء البكارة يمكن أن يفض بالجماع العادي أو بأي وسيلة أخرى، كالتعرض لحادث أو سقطة أو هزة، خاصة إذا تركزت الإصابة في منطقة الحوض، أو بممارسة العادة السرية عن طريق إدخال شيء في قناة المهبل.
وهذا الغشاء في حقيقته عبارة عن غشاء رقيق يمثل بقايا الالتحام الذي حدث في قناة المهبل بين الثلث الأمامي والثلثين الخلفيين منها، لكنه لا يكون رقيقًا في بعض الحالات النادرة ويستدعي تدخلاً جراحيًا لفضه.
من أجل هذا نقول ونكرر: إن غشاء البكارة ليس هو الدليل الأكيد على عذرية المرأة، إنما الدليل الأكيد هو سلامة الاختيار للفتاة "ذات الدين".
السؤال الثامن: عن العادة السرية والغشاء أنا فتاة في فترة المراهقة، وكنت -والله شاهد على ما أقول- أمارس العادة السرية دون أدنى علم مني بذلك، ولكني عندما علمت من إحدى أخواتي أنه يوجد ما يسمى بالعادة السرية وأنها حرام، والله تركتها تماما، واستغفرت الله وتبت إليه، وظللت بعدها فرحة؛ لأني علمت حقيقة الأمر الذي كنت أفعله. ولكن منذ فترة دخلت على موقعكم الكريم، وفوجئت وسمعت ما لم أكن أتوقعه، فقرأت في إحدى المشاكل أن ممارسة تلك العادة لها أضرارها، وهي كالآتي:
أولا قد تكون الفتاة مزقت غشاءها.
وثانيا أن الفتاة تتعود على الوصول إلى اللذة بشكل معين –وهو الإثارة السطحية- وهو ما يجعل إثارتها بالشكل الطبيعي –وهو الإدخال عن طريق المعاشرة الزوجية- صعبًا؛ وهو ما يؤدي إلى تعكير صفو الحياة الزوجية.
ثالثا أنه ليس من أخلاق فتيات الإسلام ممارسة هذه العادة، وهو ما أعطاني معنى بأنها عادة للفتيات السيئات فقط.
أنا الآن أصبحت أعاني من العديد من المشاكل:
أولاها: أنني رغم أن كل من يقابلني يشكر فيّ أخلاقي وديني، فإنني أصبحت أشعر بأن ذلك الشكر ليس لي، وأنني منافقة، وأشعر بأني غير سوية، وأتساءل دائما لماذا أنا الوحيدة من ضمن زميلاتي التي مارست تلك العادة؟ ولماذا أنا من ضمن أخواتي التي عرفت كيفية ممارسة تلك العادة؛ فهل أنا مريضة أم أعاني من كبت كما قال البعض؟ ولماذا أعاني من ذلك الكبت؟
وأنا كنت عندما أمارس تلك العادة لا أتخيل تلك المشاهدات التي تحدثتم عنها، وهي المشاهدات الجنسية، ولكني كنت أتخيل مثلا تحقيق حلم لدي كالحصول على مجموع عالٍ أو دخولي الكلية التي أحلم بها، ولكني أيضا كنت أشعر بالرعشة التي ذكرتموها من قبل.
ثانيها: أنا أخشى أن أكون بالفعل قد مزقت غشائي، ولكني كنت أمارسها عن طريق اندفاع المياه في خرطوم المياه أثناء الشطف، وأحيانا بيدي من الخارج فقط، ولم أدخل يدي مسافة أكثر من 1 سم، ولم أرَ دما قط.
ثالثها: المشكلة في حياتي الزوجية قادما إن شاء الله، هل ستظل تلك العادة متمسكة بي، وأحتاج إلى نفس الفترة التي تحدثت عنها سابقا؟ وهل يستطيع الزوج تمييز هل زوجته مارست تلك العادة من قبل أم لا إن كان مثلا طبيبا أو دارسا في هذا المجال؟
وأخيرا أطلب من حضراتكم أيها الأساتذة الكرام إفادتي في ذلك الأمر؛ فأنا أعيش حياة مظلمة وكئيبة، فأرجو إفادتي بالحل على مشكلاتي الثلاث، وجزاكم الله خيرا.
الجواب: يجيب على السؤال الدكتور عمرو أبو خليل:
نحن نطمئنك أولا أنك فتاة سوية تمامًا، وليس لممارسة العادة السرية علاقة بالكبت أو غيره، ويبدو أن الأمر بالنسبة لك حدث مثلما يحدث مع كثير من الفتيات اللائي لم ينبههن أحد، أو يتلقين تربية جنسية صحيحة.
إن ارتباط اندفاع المياه أثناء الشطف معك بإحساسك بنوع من اللذة جعلك تمارسينها دون أن تدركي لها اسما أو طبيعة لما يحدث، وعندما علمت بالأمر انتهيت عنه وهذا سلوك محمود منك.
وعلى ذلك فأنت لست منافقة بل أنت فتاة على خلق جيد كما يراك الناس فعلا؛ لأنه حتى عندما مارست سلوكا سيئا تخلصت منه عندما عرفت ذلك؛ ولذلك فلم ترتبط لديك العادة السرية بخيالات جنسية؛ لأنها ارتبطت بالفعل الميكاكلمة غير مسموح بها في المنتدىي لاندفاع الماء إلى مكان اللذة "البظر"، وهو أمر خالٍ من أي خيالات.. وحدوث الرعشة نتيجة طبيعية لحدوث ذلك.
وأما عن غشاء البكارة فهو أيضا سليم بإذن الله؛ لأن هتك الغشاء يكون بإدخال جسم داخل المهبل، وهذا لم يحدث في حالتك؛ حيث إن اندفاع الماء أو إدخال الإصبع لمسافة 1 سم لا يؤديان إلى ذلك، خاصة أنك لم تشعري بأي ألم أو نزول دم.
وبالنسبة لعلاقتك بزوجك، فإنك مع إقلاعك عن العادة السرية تماما حتى زواجك لن يكون لها أي أثر على علاقتك بزوجك، وما تحدثنا عنه في الصفحة في مشاكل سابقة كان يخص من أدمنت هذه العادة، وأصبحت سلوكا ملازما لها بصورة مستمرة حتى زواجها.. أما من أقلعت عنها وعاشت بصورة عادية؛ فلا يؤثر ذلك على أدائها الجنسي مع زوجها.
السؤال التاسع: الاستمناء.. هل يضر الغشاء ؟
مشكلتي باختصار أنني ذات يوم مارست العادة السرية، ولكن لم أُدخل شيئا، وكان موعد الدورة، وقد نزلت بقعة دم، وأنا لا أعلم إن كنت قد فقدت عذريتي أم أنه فقط دم الدورة.. فهل من الممكن أن أفقد عذريتي بمجرد أشياء خارجية؟ وهل يطلب الزوج هذا الدم أم أنه يكتفي بعدم خبرة الفتاة؟ وهل صغر حجم القبل دليل على شرف الفتاة؟ أي هل يتغير بالنسبة للمتزوجة؟
الجواب: من الممكن أن يحصل تمزق لغشاء البكارة أثناء ممارسة العادة السرية ولو لم يتم إدخال شيء في حال أن الغشاء كان سطحيا؛ لذلك أنصحك أن تعرضي نفسك على إخصائية نساء وولادة لتطمئنك على أنك لم تفقدي عذريتك. وليس لدي رد على سؤالك فيما إذا كان الزوج حين يتزوج يطلب هذا الدم، أم أنه يكتفي بعدم خبرة الفتاة؛ لأن هذا يتبع ثقافة كل شخص وبيئته ومفهومه عن العفة، فإذا كان الدليل الوحيد على عفة الفتاة هو سلامة غشاء البكارة فهناك نسبة من العذارى لا ينزفن بسبب أشكال الغشاء الحلقية أو المطاطية. لذلك بينا في كثير من الردود أن هذه العادة وهي انتظار الدم بعد الإدخال ما هي إلا عادة جاهلية وليست من الإسلام في شيء، والأصل هو أن تصون الفتاة نفسها عما يمس أخلاقها وطهرها وعفافها، وما هو مطلوب من الفتاة مطلوب أيضا من الشاب.
وإذا كان المجتمع يغفر للرجل ما لا يغفر للمرأة فربما لأن المرأة فعلا هي التي تغري الرجل وليس العكس، فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله، وليس كلامي مبررا لأفعال المجتمع الجاهلية في معاقبته الفتاة إذا أخطأت بينما يتغاضى عن أخطاء الشاب، ولكن أقصد أن أنبه أن رغبة الفتاة ليست كرغبة الشاب إلا إذا كانت تتعرض للمثيرات، أو تصغي لأفكار الإباحيات؛ فأجمل ما في الفتاة حياؤها، وهو أكبر عامل في رغبة الشاب بها وانجذابه إليها، علما بأن الحياء لا يتنافى مع الثقة بالنفس.
ولذلك فعلى الفتاة ألا يكون همها حجم وشكل القبل، وهل يتغير بعد الزواج والممارسة أم لا، إنما عليها أن تهتم بأخلاقها ودينها وكيف تحصن نفسها من الوقوع في الخطايا ودنس الشهوات الحرام بإشغالها بالرغبات الخيرة، ورحم الله من قال: "نفسك إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر"، ولا يكون هذا إلا بالابتعاد عن المثيرات والفتن، والانشغال بما فيه نفع النفس والمجتمع، ولتكن النفوس كبيرة لا ترضى بصغائر الأمور، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله.
السؤال العاشر: الغشاء والنزيف لقد تزوجت منذ شهر، ودخلت بزوجتي "ليلة الدخلة" ولكنه عند المعاشرة لم ينزل منها دم علمًا بأنها عذراء على حسب قولها، وبعد الانتهاء من الجماع شعرت بألم شديد، وبعد يوم واحد نزل منها قطع جامدة حمراء، والسؤال هو: هل نزول الدم ضروري لمعرفة العذرية من عدمها؟ وكيف يمكن التأكد من ذلك قبل الزواج؟
الجواب:إن غشاء البكارة غشاء رقيق جدًّا تغذيه بعض الشعيرات الدموية الدقيقة، ويؤدي تمزقه إلى نزول بعض قطرات دم قليلة، ولكن إذا راعينا أن ذلك يكون في إطار العملية الجنسية الكاملة بمراحلها المختلفة من تهيئة وإثارة مما يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الإفرازات المساعدة لدخول العضو واختلطت هذه الإفرازات بقطرات الدم القليلة ـ كانت النتيجة بقعة من الإفرازات وقد تلونت بلون وردي باهت وليست بقعة دم كبيرة أو حتى صغيرة كما يتوقع البعض، وفي حالتك هناك عدة تفسيرات لما حدث: 1- أن يكون الغشاء قد تمزق كما ذكرنا سابقًا، ولكنك كنت تبحث عن بقعة دم؛ فلم تجدها وبالتالي لم تبحث عن بقعة الإفرازات الملونة التي وصفناها في