, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
عندما تحرقك الدمعة وهي لازالت في عينك، وتشعر بتلك الغصة المؤلمة التي غلفتها الآهات والتي لازالت تخرج من صميم قلبك، وحينما تخفي ملامح وجهك الحزينة فتتلفت يمنة ويسرى، وتبتسم لتخفي ملامح عبرة جامحة قد كبلتها ألا تخرج. وحينما تصل إلى آخر مرحلة تهدهد نفسك بنفسك. هنا وهنا فقط كم فكرة، بل كم عبارة تريد أن تقولها, وكم صرخة أردت أن تخرج لعلك ترتاح. فكم رفيق الآن مر في ذهنك وأردت أن تبوح له, فلم تجده بجانبك؟ وكم وكم وكم فلا مجيب.
فتجد رفيقك الذي لا يخون هو (قلمك) ومحبرتك الممتلئة بل الفائضة هو(قلبك) فتكتب والدمع يساندك ويخفف عنك،
تكتب علّ الغصة تغادر حلقك.
تكتب وتكتب وتتنفس الصعداء، وفجأة وأنت غارق في بحر الألم تقف يدك, وتزداد ضربات قلبك. تصمت برهة, ثم تستطرق قائلا لنفسك: كيف نسيتك؟!! وكيف لم أنتبه لوجودك معي؟!! بل كيف لم أتيك أولا!!
فتطأطئ رأسك خجلاً, ويتقطع قلبك أسا.
فتقول: يااااااارب.
من لي غيرك، فيقشعر الجسد هنا....
و تحس بغربة البشرية عنك.. أهلك أحبابك أصدقائك كلهم .... كلهم