, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: أمراض السفر صيفا واللقاحات المضادة لها الثلاثاء 12 يونيو 2012 - 20:20
سلامة الماء والغذاء
ينتقل الكثير من الأمراض المعدية بواسطة الأطعمة والمياه الملوثة ومن خلال لسع الحشرات. يمكن للمرء أن يقلل خطر الإصابة بهذه الأمراض باتباع بعض الإرشادات الأساسية التالية: - عدم شرب مياه الحنفية أو استخدامه في تنظيف الأسنان بالفرشاة وذلك في البلدان التي يتدنى فيه تعقيم المياه. لذا ينبغي استخدام المياه المفلترة أو المعبأة في القوارير. - عدم تناول السلطات والفواكه والخضار غير المطبوخة ما لم يغسلها المرء ويقشرها بنفسه. - عدم تناول الأطعمة التي تحفظ في درجة حرارة الغرفة في الأماكن الحارة، أو الأطعمة المعرضة للذباب.
تجنب لسع الحشرات
- عدم الذهاب إلى المناطق التي تكثر فيها الحشرات اللاسعة. - بعوض الملاريا يعض بين الغروب والفجر، لذلك فإن البقاء في الداخل خلال هذه الساعات يمكن أن يقلل عدد اللسعات أو العضات. - يمكن للبعوض أن يعض من خلال الملابس الضيقة، لذا ينبغي أن يلبس المرء سراويل طويلة فضفاضة وقمصاناً ذات كم طويل في الأمسيات في الأماكن التي يكثر فيها بعوض الملاريا.
الإسهال الذي يصاب به المسافرون
يمكن للمرء أن يقلل خطر الإصابة بهذا النوع من الإسهال باتباع عادات صحية عند تناوله الطعام أو الماء. وإذا ما أصيب المرء بهذا الإسهال، فعليه أن يشرب المياه والسوائل بانتظام لتجنب فقدان السوائل والإصابة بالجفاف. وفي معظم الحالات، يستمر الإسهال الذي يصاب به المسافر بضعة أيام فقط ولكن يحسن أن يحتفظ معه ببعض الأدوية والعلاجات.
الملاريا
تعتبر الملاريا من الأمراض الخطيرة والقاتلة أحياناً التي تشيع في البلدان الاستوائية. وينتشر هذا المرض بواسطة إناث البعوض التي تعض ليلاً وتحمل طفيلياً يدعى بلازمود يوم (جرثومة الملاريا). تجدر الإشارة إلى أن نحو 1.750 شخصاً يعودون إلى المملكة المتحدة سنوياً وهم مصابون بالملاريا. ويصاب معظمهم بهذا المرض لأنهم لم يتناولوا أية حبوب أو لأنهم لم يأخذوا حبوب الأدوية الصحيحة الخاصة بالمناطق التي قاموا بزيارتها.
حمى الضنك
تتضمن أعراض هذا المرض الحمى، والصداع، وألم المفاصل والعضلات، وفي بعض الحالات الطفح الجلدي. يدوم هذا المرض في العادة بضعة أيام وليست له مضاعفات خطيرة. ولا يوجد له علاج محدد بالمضادات الفايروسية. ويمكن أن تتم معالجة الحمى والصداع بصورة منفردة.
التهاب الكبد أ
يتسبب أحد الفايروسات في هذا المرض. ويصاب المرء بهذا الفايروس من خلال الطعام أو الماء الملوث ببراز الإنسان. يشار هنا إلى أن الأطعمة التي تنمو قريباً من الأرض كالفراولة والخس تعتبر خطيرة بشكل خاص. وكذلك الأمر بالنسبة للقشريات التي تتغذى في قاع البحر كالمحار والرخويات. ويمكن للأشخاص المصابين بهذا المرض أن ينقلوه إلى الآخرين إذا لم يتبعوا العادات الصحية المناسبة. ومن الأعراض المبكرة لهذا المرض الضعف والهزال، وفقدان الشهية والغثيان والحمى، ويعقب ذلك بداية اليرقان. وتجدر الإشارة إلى أن مطاعيم عالية الفعالية لمرض التهاب الكبد أ متوفرة وينبغي أن يأخذها معظم المسافرين.
التهاب الكبد ب
يتسبب التهاب الكبد ب بواسطة أحد الفايروسات الأكثر شيوعاً في العالم. ويعتبر سبباً رئيساً للإصابة بمرض التهاب الكبد المزمن وسرطان الكبد. تتضمن أعراض هذا المرض الشكوى من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وفقدان الشهية، والغثيان، والإسهال، وآلام البطن واليرقان. ينتقل المرض بواسطة عملية الجماع، وعمليات نقل الدم، والإبر الملوثة (بما فيها الإبر التي تستخدم في الوشم)، وبواسطة المعدات الطبية وأجهزة الأسنان رديئة التعقيم. ومن بين المناطق ذات الخطورة العالية فيما يتعلق بهذا المرض، منطقة جنوب الصحراء الإفريقية، ومنطقة جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ. ويتوفر مطعوم للأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد ب.
التيفوئيد
يعتبر التيفوئيد مرضاً قاتلاً في كثير من الأحيان وتسببه بكتيريا السالمونيلا التيفوسية. تتم الإصابة بالتيفوئيد بواسطة الطعام والمياه الملوثة في المناطق التي يقل فيها اتباع العادات الصحية الصحية والتعقيم. يشار إلى أن شبه القارة الهندية فيها أعلى معدلات الإصابة بهذا المرض.