حدوتة العاشق الولهان ... قبل النوم لحبيبتة في هذا الزمان!!!
, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: حدوتة العاشق الولهان ... قبل النوم لحبيبتة في هذا الزمان!!! الأحد 23 أكتوبر 2011 - 1:51
حدوتة العاشق الولهان ... قبل النوم لحبيبتة في هذا الزمان!!!
كان يا مكان فى سالف الزمان شاب جميل يرعى حياته فى أمان ويلهوا ويعبث فى كل مكان وفى يوم من الايام شائة الاقدار أن يزرع الحب فى قلبه فأرسلت له شابة تسكن فى حيه و بالقرب من مسكنه كان يعتقد أنها ستقع فى شباكه وتكون له كباقى نسائه لكن الايام أتت بعكس ذلك و يكتشف أن خاطئ في ظنه فمن غير أن يحس بدء الحب يتسلل الى قلبه ثم أعماق قلبه وفى النهاية استيقظ على جرح وألم كبير على أنه فقد قلبه الغالى بغير شعور ولا تفسير فانقلبت حياة الشاب الجميل من لهو وعبث الى حزن وسهدوتفكير وقد اختار طريق الكتمان وعدم الافصاح عن الكلام وهكذا مرت أيام وشهور وأعوام والحب ما زال أسير الكتمان والهيام وجائت أيام بدأ الصبر فى الانجلاء وبدأ الافصاح بالكلام لكثرة حبه لقب بالعاشق الولهان وكثرت الاحلام بهافى اليقظة والمنام وفى يوم من الايام نسي العاشق غلق نوافد غرفته ونام لعله فى نومه ينسى حرقة قلبه العليل فادا بسحابة تمر عليه فى منتصف الليل تحمله بغير شعور وتذهب به الى مكان القصور وتضعه بين خدم وحشم وجواري وهاهو الان ملك مدينة القصور. سألوه ماذا تتمنى؟ قال:رأية في من جفاة واتمنى قالوا:أأمرنا نستجب لك فورا واتهني قال:والله لو طلبت النجوم لاتيت بها لكن طلبتها فرفضتنى قالوا:والله لنئتينك بها طائعة راضية وتطلب التمني ولم تمر سوى بضع دقائق حتى رأها أمامه تناديه بتأني وتقول:أيها العاشق الولهان يا ساهر الليل وعادد النجوم طلبتنى فلما تريدنى؟ ثم بدات فى السير والأبتعاد عنه فرفع يده مناديا قائلا ومتمني: تمهلى يابنت الجار فانا متيم بك محتار أنا وأنتي والدنيا وقلبي في نار والدنيا بدون حبي وحبك دمار رفقا يا ملهمتى بمحب جاءك الحي دارا بدار وحن لذلك الجدار فما شغفه حب الجدار ولكن شغفه حب من تسكن تلك الدار ثم اسرع نحوها ممسكا بيدها وقال:أتقبلين بى زوجا وحبيبا لك يابنت جارى قالت: استمع لدقات قلبي تخبرك بما فى قلب الغالي قال: وما الذى بقلبك قالت: ماتمنيته فى حلمك. وفى اليوم الاخر استيقظ الشاب الجميل من نومه وخرج كعادته يترقب حبيبته فلما مرت من أمامه أسرع نحوها واستوقفها وقال لها بجرائة من أنتي ومن تكونين حتى تهملى قلب المسكين؟ فأجابته قائلة: سألونى من قبل وقالو من أكون؟ أأراك الماضى ام الحاضر ام المستقبل المجهول الأمين أم سحابة فى فصل شتاء تمطر وتغدو فى سكون؟ قال لها لاهذا ولا ذاك وكلة شجون فأنا حبيبك العاشق الولهان وبيكي مجنون.