, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: وفاة تلميذة بعد تعرضها لعضة كلب بوهران الخميس 3 أكتوبر 2013 - 9:05
وفاة تلميذة بعد تعرضها لعضة كلب بوهران وفاة تلميذة بعد تعرضها لعضة كلب بوهران
توفيت صبيحة أمس التلميذة ”ب. رانية” 10 سنوات، بعد غيبوبة دامت ثلاثة أيام متأثرة بداء الكلبّ إثر تعرضها لعضة كلب منذ 15 يوما، بالقرب من المدرسة الابتدائية بوعزة لزرق شرفاوي بحي المعلمين الصديقية وهران، ولقد خضعت للعلاج المضاد لداء الكلب. قامت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحي العقيد لطفي بطلب من لجنة الحي وأعضاء من فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ بإيفاد أطباء نفسانيين للتكفل نفسيا بتلاميذ المدرسة المذكورة وطمأنة الأولياء، خاصة في ظل وجود تلميذة أخرى من نفس قسم الضحية تعرضت لنفس الحادثة لكنها تابعت العلاج المضاد لداء الكلب. وأفاد مصدر ”الخبر” بأن التلميذة خضعت للعلاج المضاد لداء الكلب بعد تعرضها لعضة كلبّ، قبل أن تتدهور وضعيتها الصحية مؤخرا وتم نقلها إلى المستشفى وبقيت في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. ولم تستبعد مصادر طبية بأنه قد يكون سبب الوفاة هو عدم التقيد بالتعليمات الطبية خلال فترة العلاج. في نفس السياق، تشير إحصائيات مديرية الصحة والسكان لولاية وهران بتسجيل ما بين 3500 و4000 ألاف حالة عض من طرف الحيوانات سنويا، 75 بالمائة منها عضة كلاب ضالة، وتستحوذ بلدية وهران على 50 بالمائة من الحالات رغم طابعها الحضري كعاصمة ثانية للبلاد. لكن الغريب في الأمر، أن أول بلدية في الجزائر تتوفر على محشر واحد للكلاب صغير الحجم موروث من عهد الاستعمار مزود بشاحنة واحدة لجمع الكلاب الضالة ويفتقد العاملين فيه لأدنى شروط العمل، ويستعملون نفس الوسائل القديمة، في وقت يستعمل عمال المحشر في العاصمة عصا كهربائية. ويُقدر الغلاف المالي المخصص لمكافحة داء الكلب بـ 500 مليون سنتيم في السنة، حسب المعلومات المقدمة خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء الكلب في 28 سبتمبر المنصرم. للإشارة، فإن مشكلة الكلاب الضالة مطروحة في كل أحياء مدينة وهران، ففي حي العثمانية ورغم الحملات الأخيرة التي قامت بها مصالح بلدية وهران، لا تزال عدد كبير من الكلاب الضالة تصول وتجول في الشوارع وأمام المدارس مع كل ما يحمله ذلك من مخاطر على التلاميذ وحتى على الكبار.