السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,الايام تسري و تمشي و انا لا زلت في مكاني احترق و الاحق ذكرياتي التي كلما تذكرتها اغرورقت عينايا بالدموع فاليوم سوف أحكي لكم قصتي التي لاحقتني لمدة4سنوات.
انا فتاة جميلةكنت ادرس وكان طموحي الوحيد هو الحصول على الشهادة فعزمت على ذلك و في يومي الاول في المدرسة تعرفت على شاب نوعا ما وسيم في الحصة الاولى للتربية البدنية فاخد يغازلني من بعيد ويرسل لي كلاما معسولا مع صديقاتي يومابعديوم و لكنني لم أكثرت للموضوع و صار يأتي لي كل وقت حتى ارتبطت به فهو أول شاب سمحت له بالتكلم معي بتلك الطريقة المعسولة المهم اني قبلت العلاقةمعه و صرنا نتواعد و بعد ايام اصبح لا ياتي لي يتصل بي فقط وحين أساله عن هذاالتصرف يقول لي بأنه لا يحب التكلم معي في مكان عام فتعودت على هذا و لم اعد ابالي و لكني اصبحت اراه مع فتيات كثيرات فكيف له ان يتكلم معهم و معي لا؟؟؟ فصارت المشاكلة كثيرة بيننا و لكنني اكتشفت اني احببته بل عشقته من كل قلبي و فات الاوان على الانسحاب فبقيت معه و ذات يوم لمحته يكلم حبيبته السابقة و الفرحة تغمره فلم اتمالك نفسي خصوصا ان صديقاتي كن بجانبي و دفعوني للكلام معه فذهبت و سألته هل تريدني ام تريدها هل تحبني ام تحبها فرد علي بكل غرور امام اصدقاته انا لا اريدك انسيني و كانت تلك اقوى كلمة حطمتني امام صديقاتي و اصدقائه فذهبت الى المنزل و ذرفت دموعامهما عبرت عنها فلن يفهمها الا العاشق بجنون لدرجة ان عيني اصيبت بألام و انتفاخات و امراض مألمة المهم فبينما كنت نائمة بعد بكاء شديد و الهاتق مغلق لكي لا يزعجني احد اذ بي اسمع صفيرا عند الدار اقسم اني كنت اعرف صوته فرغم كل الذي فعله بي خرجت مسرعة الى النافذة ووجدته امام المنزل يطلب مني الخروج فذهبت الى امي مسرعة كالمجنونة و لكنها لم تسمح لي بالخروج لان الوقت كان متأخرا قليلا فرحل و بعدها طلب مني العفو اتصدقون باني عفوت له بكل سهولة رغم كل تلك الجروح فلقد اصبحت اتنفس به و مرة اخرى وجدته معها و عفوت له كل مرة اعفوا و اسامح و ذات مرة كنت مع شلة من الاصدقاءاذا بي اسمع فتاة تذكر اسمه و تقول بأنه يزعجني على هاتفي و بأنه سيجن ان لم يتكلم معها فذهلت و تكلمت معها و اتصلنا به و دبرنا موعدا له و اذ بها أقسى الام في حياتي لم اصدق عينايا انهيت كل شىء بيننا و عدت انا و الفتاة كل واحدة الى منزلها فهي لم تبقى معه حتى و صار يتصل بي عدة مرات الى ان اجبت حسبت نفسي ساكلمه بكل وقاحة و لكنني صدمت اذ وجدت نفسي انهار امام طلبه للعفو اتصدقون انه رغم كل هذاعفوت ايضا لقد كان حبي الوحيد و لكن تصرفها الاخير ابعدني عنه و هي اني كنت مع اصدقائي في المتنزه و عندما عدنى افترقنابقيت انا و صديقتي و كان زميلي لا يزال معنافرأوني اصحاب حبيبي و اخدوا لنا فيديو بعدما اوصلنا صديقتي و كنت اوشك على الوصول و فعلا راى الفيديو العادي الذي كنت فيه جد عادية مع زميلي و لكنه طلب الفراق و تواعد مع صديقتي و اصبح ينشر صوري التي استحلفته عليها و منذ ذلك اليوم لم اعطه فرصة اخرى خصوصا انه كان قد اراد ان ينام معي فلقد اصبح قلبي الكبير المحب قلبا مجروحا لا يستطيع العفو مرة اخرى  و مرت لحد الان تقريبا 4سنوات على الفراق و لازلت اراه حتى انه رآني صدفة و لمح لي بانه يريد الرجوع الي و لكنني اهملته تماما فلقد داس على كرامتي كثيرا و لكن بعد كل ذلك لا طبعاو لكن الامر الذي يحزنني الان اني مخطوبة من طرف رجل شهم و لكني لم نسى اي شيء له حتى ساعته مازالت لدي لانه لم يحضر لي الهدايا التي يمكن الاحتفاظ بها على عكسي فانا لحد الان لا انسى عيد ميلاده افتكره دائما في قلبي و تصلني اخباره و اعلم انه الحب او العشق الاول و لربما الاخير و لا اعلم ان كنت سأنساه فلقد مرت 4سنوات و ها انا احكي قصتي كما لو كانت البارحة و لكن الشىء الذي انا متأكدة منه هو اني لن اعود اليه مهما ذرفت الدموع و اشتقت لانه حطمني

هذه هي قصتي الحزينة ...

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا