, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: الحانات تتعرض للضغوط في الجزائر الأربعاء 11 سبتمبر 2013 - 21:08
شهدت العاصمة الجزائرية منذ عدة أيام قيام رجال بتوزيع منشورات وطرق الأبواب لتوزيع هذه المنشورات وجمع توقيعات على طلب بإغلاق حانة شهيرة. ويمكن القول إن "نزل الحديقة (المعروف أكثر باسم محل قادر) ليس المحل الأول الذي يتعرض للهجوم عليه في العاصمة الجزائرية. فقد اضطر أصحاب حانات ومطاعم أخرى تقدم المشروبات الكحولية إلى إغلاق محلاتهم أمام ضغط السكان المحافظين. ووسط صعود الإسلاميين، قام عمدة الجزائر العاصمة عبدالكريم بطاش باتخاذ إجراءات لإعادة فتح هذه الحانات التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها، بما في ذلك حانة في 90 شارع محمد الخامس.
وفي حديث لموقع تو سير لالجيري يوم الخميس 5 سبتمبر، قال بطاش "احتج بعض الشباب وخططوا لإغلاق الطريق. وقد اتجه نائب العمدة إلى الموقع برفقة الشرطة".
ويسعى العمدة إلى إقامة حوار كوسيلة للتخفيف من التوترات.
وقال في هذا الصدد "لا يمكنك أن تغلق محلا أو مدرسة أو أي شيء آخر من خلال إغلاق الطريق. هناك قواعد وقوانين ومؤسسات في هذه البلاد يتعين احترامها".
وفي بداية فصل الصيف غضب رئيس الحكومة من الولاة بسبب قرارهم بأمر المطاعم والحانات والمقاهي بالإغلاق في الساعة التاسعة مساء.
وقال لبعض المسؤولين المحليين "هذه قرارات غير مناسبة ويجب إلغاءها. نعم هناك قواعد وقوانين يجب الامتثال إليها، لكن هذا كل ما في الأمر".
وقال سلال خلال اجتماع عقد في شهر يونيو "نحتاج إلى إيجاد تفاعل اجتماعي. عليكم أن تعطوا للناس مكانا للتنفس. كيف يمكن أن تتوقعوا أن يكون هناك أمن إذا أرغمتم المطاعم والأماكن الأخرى على الإغلاق؟ دعوا الناس تفرج عن نفسها وترتاح".
ولم يكن لتصريحات رئيس الحكومة أثر كبير في التخفيف من مخاوف مديري الحانات والملاهي الليلية. ورفضوا الإدلاء بأية تصريحات خوفا من الانتقام منهم.
وقال صاحب واحد من أقدم المطاعم والحانات في العاصمة الجزائرية لمغاربية "هناك من ناحية تصاعد للتيار الديني المحافظ وهناك الجزائريين الذي يحبون تناول المشروبات الكحولية من ناحية أخرى. فمحلاتنا ليست فارغة وحتى إذا أغلقنا أبوابنا، سيستمرون في الشرب".
وأضاف قائلا "خلال عهد الإرهاب كان رجال الشرطة يشجعوننا على فتح أبوابنا حتى الساعة الحادية عشرة مساء. لقد كان ذلك نوعا من المقاومة".
وأشار إلى أن هناك ثمن غال يجب دفعه إذا تم إغلاق الحانات.
وقال في هذا الصدد إن إغلاق هذه المؤسسات سيؤدي إلى ضياع الوظائف وظهور السوق السوداء والتهرب الضريبي وانتشار السلع المغشوشة وتراكم النفايات في المدينة.
ووفقا لجمعية منتجي المشروبات الجزائريين فإن استهلاك المشروبات الكحولية لم يتراجع.
وقال رئيس الجمعية علي حماني لمغاربية إن الجزائر تستهلك كل عام حوالي 1.2 مليون هيكتولتر من البيرة و600,000 هيكتولتر من النبيذ و120,000 هيكتولتر من المشروبات الكحولية المستوردة.
وقد أغلقت 2,000 حانة تبيع مشروبات كحولية أبوابها خلال الفترة من 2008 إلى 2012. ويرى حماني أن "هناك سوق توزيع موازي ظهر على السطح بسبب ارتفاع الطلب".
كما أدى إغلاق الحانات إلى ظهور عادات جديدة. فحين يأتي الليل يمكن مشاهدة سيارات تقف على جنبات الطرق تقل شبابا يتجاذبون أطراف الحديث وهم يحتسون البيرة.
يقول الشاب نظيم الذي يبلغ من العمر 27 عاما في حديث لمغاربية "لن نضر أحد فكلما نريده هو تناول الكحول مع أصدقائنا لكن الناس يعتبرونا مشاغبين".