, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: الاناقة في الاسلام السبت 23 يونيو 2012 - 7:39
احبتي في الله وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان موضوع الملبس والتجمل والاناقة بكل مجالاته ومسمياته،يثير جدلاً واسعاً، نعم جدلاً واسعا لا ادري ان اتبع هذه العبارة بـ((مع الأسف)) أمْ بـ((لحسن الطالع)) كون هذا الموضوع اخذ مساحة واسعة الناس هذه الايام فأصبح هو الغاية بدلا من كونه وسيلة لمرضاة الله سبحانه صار هو المقياس الاساسي الذي يحدد الاختيارات المصيرية من زواج وعمل وعلاقات وحتى العمل لوجه الله في الميدان الرسالي صار يحركه المظهر فقط،،ولذلك نجد اغلب الناس المؤمنين اصبحوا يعترضون على هذه الظاهرة بذات الآلية،أي انهم يتخذون البساطة والزهد سلاح بوجه المغالاة بالمظهر الخارجي،، وتعددت الآراء وتنوعت حسب المشارب الدينية والاجتماعية والاقتصادية حول الموضوع فمنهم من يقول ان الانسان يقيم من الانطباع الاول والذي يجب ان يكون عنوانه الاناقة والاهتمام بالمظهر الخارجي ومنهم من يسخط على هذا المقياس بأن يوصف اصحاب الرأي المذكور بانهم سطحيين قوالب فارغة خاصة ونحن في زمن ازمة المصطلحات حيث تستخدم لما لاتعني ابدا ((مثلا يكولون على العملية السياسية بالعراق ديمقراطية ،ويكولون عالخمط ، منافع اجتماعية ،ويكولون على سخط المواطن ،حقد طبقي،،وعلى التعري،تحضر، وعلى الاسفاف،حجاب فرنسي )) وهكذا يتدولب دولاب المصطلحات في بلادنا الحبيبة. اعود لأقول ان لمفصل الاناقة والهندام مساحته في نظام الاسلام شأنه شأن باقي مفاصل الحياة مصداقاً لقول الأمام الباقر عليه السلام (( ان الله لم يدع شيئاً تحتاج اليه الامة الى يوم القيامة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله وجعل لكل شئ حداً وجعل عليه دليلاً يدل عليه)) بالتالي كان حريا بنا ان نرى ونتعلم ونعلم ابنائنا كيف يرى الاسلام اناقة المؤمن،بديلا عن ((fation المخبوصين بي على فضائيات آخر عيطات المودة)) . عند البحث في النظام الاسلامي عن تعاطيه مع اناقة الانسان المسلم ،يعني اننا نبحث عن ضوابط هذا المجال التي وضعت في القرآن والسنة نقلا عن الرسول الكرم وآله الطهار عليهم صلوات الله وسلامه ابدا ما بقينا وبقي الليل والنهار، لنرى ما هي مصاديق هذا التعاطي يقول المبدع جل وعلى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ((والانعام خلقها لكم فيها دفئ ومنافع ومنها تاكلون* ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسترحون)) ((يابني آدم قد انزلنا عليكم لباس يواري سوآتكم )) صدق الله العظيم هنا جل ما نستشعره هو حنان الخالق علينا ان حمانا ورعانا من تلصص الخلق جن وانس على عوراتنا فسترنا بجميل ستره ومن باب آخر حفظنا من تقلبات الطبيعة من حر وبرد بالتالي فأن القرآن وهو يكلف الانسان بمختلف الواجبات لم ينسى ان يهئ له موسائل تكامله وراحتة وارتقاءه فالاناقة في الاسلام هي وسيلة لإستكمال ثقة الانسان بنفسه بالتالي نستنتج ان وظيفة المظهر الحسن وظيفة معنوية تنعكس ايجابيا على سلوك المسلم وتصرفاته وتفاعله مع الحياة لإداء واجباته على اكمل وجه،بالتالي هي وسيلة ،ليست غاية ولكنها وسيلة اساسية لها ضوابطها وحدودها التي تجملها وتجعلها تريح الانسان اكثر من خلال المهام التي تؤديها ((الستر،، الحماية،الاستمتاع بطيبات الحياة)) ،يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((ان الله جميل يحب الجمال ويحب ان يرى أثر النعمة على عبده))ويقول صلوات الله عليه وآله((قال لي حبيبي جبرائيل عليه السلام تطيب يوما،ويوما لا، ويوم الجمعة لا بد منه ولاتترك له)) صدق رسول الله ،وورد عن الإمام الصادق عليه السلام ((اظهار النعمة احب الى الله من صيانتها فإياك ان تتزينّ إلا في احسن زي قومك))وهنا اشدد على ((زي قومك)) كون المسلمين والمسلمات في ايامنا هذه لا يحلو له إلا ان يقلد زي غيره مثلاً(( العباءة اللبنانية او الإيرانية والتي تبدي اكثر مما تخفي التي يتهافتن عليها نسائنا مع الاسف وهي تجرجر بذيل البنطرون الكلاسيك تحتها وترسم ملامح خادعة للخشوع على وجهها كانها اميرة للحياء والحياء منها براء نسين او انهن لا يعلمن حتى ان علماء تلك المجتمعات شددو على نسائهم بإتباع ما هو الاكثر حشمة ولبسه حتى ان الادبيات الاسلامية تنقل انه في يومٍ من الايام اوصى الامام خميني(( قده)) نساء ايران والنساء المسلمات : (أوصيكن بالعباءة العراقية فهي كمال للحشمة)) ياليتهم يتقوا الله في حرائرهم ويتابعوهن. ولكم مني كل الود