, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: بكالوريا 2014 ملخص دروس العلوم الشرعية الأربعاء 28 أغسطس 2013 - 18:43
أولا:وسائل القران في تثبيت العقيدة الإسلامية. لتثبيت العقيدة الإسلامية في النفس البشرية اعتمد القران وسائل كثيرة نلخصها في:
1-إثارة الوجدان:(العاطفة والشعور ) : ويشمل الحديث عن الكون بضخامته وسعته و ظاهرة الحياة والموت وإجراء الأرزاق وقدرة الله…فإذا استيقظ الوجدان لحقيقة الألوهية نبه العقل للتأمل والتفكر{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
2- إثارة العقل:العقل نعمة من الله على الإنسان به يتم الإدراك والتمييز, وبالتفكر في مخلوقات الله تعالى وبديع خلقه يصل العقل إلى الإيمان, فالعقل يقر ويسلم أن لكل صنعة صانعا و أن الكل أكبر من الجزء وأن الشيء لا يخلق نفسه لأنه كان معدوما فلا بدل له من موجد يخرجه من حيز العدم إلى حيز الوجود…وهكذا فكلما أمعن الإنسان في التأمل والتفكر و الملاحظة فإن ذلك سيوصله إلى الإقرار بوجود خالق عليم قادر 3.إثارة العقل والوجدان معا: ( يلاحظ أن الطريقتين كثيرا ما تقترنان معا في آيات كثيرة من آيات القرآن ) يطرح القرآن أمام الإنسان حقائق وظواهر متكررة يعيشها ويراها ويسمعها يوميا بل وفي كل وقت [خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ...َاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ...َالْفُلْكِ. ....وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ.....]هذه كلها حقائق تستثير العقل فيبدأ في التفكير والتمعن: من الذي أوجد هذه العظمة...من مبدعها...من منظمها..من..من..من فيأتي الجواب من الداخل من وجدان الإنسان من فطرته متناغما مع ما رآه بعقله قل هو الله أحد... 2.التذكير بقدرة الله ومراقبته:إن هذا الخالق القادر القوي العظيم المحيط بكل شيء قادر على أن يهلك الأرض ومن فيها... قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ.... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.فالأولى أن يعبد ويطاع ويخشى لا أن يعصى ويكفر به 3.رسم الصور المحببة للمومنين: إن ما أعده الله للمومنين في الجنة من نعيم يجعل القلوب تهفو وتتطاير الى هذا الفضل وذاك النعيم وذلك بالإيمان بالله والخضوع له وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72. 4.مناقشة الانحرافات: أفاض القرآن في بيان بطلان ما يعتقده الناس في الآلهة المعبودة من دون الله فهي لا تسمع لا تضر لا تنفع لا تبصر بل إنها تحتاج إلى من يحميها إذن هي ليست آلهة لان الإله لا يحتاج إلى غيره. {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً }الفرقان3 **************** ثانيا:موقف القرآن من العقل: * تكريم الله للإنسان بالعقل: فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات: اسجد الله له الملائكة- هو خليفة الله في الأرض- كل ذلك بم وهبه الله من العقل والاختيار. أهمية العقل: 1. هو سر تكريم الإنسان 2. هو أداة فهم سر الوجود والخلق . 3. هو طريق الإيمان بالله 4. هو أساس التكليف إذ لا تكليف على مجنون أو فاقد عقل. حث القرآن على العقل: المتدبر للقرآن يلاحظ أولا كثرة الآيات التي تدعو إلى التدبر والنظر لأن ذلك يورث العلم والعلم يورث الإيمان. فالعلم أساس الإيمان والعبادة فلا يعبد الله بالجهل قال تعالى (فاعلم انه لا اله إلاّ الله) مظاهر اهتمام القرآن بالعلم: 1. أول آية نزلت من السماء هي الدعوة إلى العلم (اقرأ....) 2.كثرة الآيات التي تختم ب(أفلا يتدبرون...) (أفلا تعقلون...) (لقوم يعقلون...) (أفلا ينظرون...).. 3. التشنيع والاستخفافبالكفار والمشركين لإتباعهم آبائهم دون استعمال عقولهم 4. إقامة الحجة على المشركين بطلب الدليل والبرهان(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) 4. احترام القرآن وإشادته بالعلماء بل وجعلهم مع الملائكة (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم..) 5. كثرة المصطلحات والمفردات المرتبطة بالعقل والعلم (اعلموا...يتفكرون....الألباب.. بصيرة..يتدبرون..انظروا..برها ن... وجوب الحافظة على العقل.. نظرا لأهمية العقل فقد أوجب الإسلام المحافظة عليه ومنع تعطيله فلهذا جعل التفكير والنظر والتدبر عبادة كما حرم الإسلام كل ما من شانه أن يعطل العقل كشرب الخمر بل وجعل له حدا زاجرا. ************ ثالثا: الصحة الجسمية والنفسية في القران الكريم:( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) رواه الشيخان مفهوم الصحة النفسية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان طبيعيا سويا في سلوكه نتيجة توازه الداخلي فلا يصدر عنه شذوذ في القول أو الفعل أو التفكير. كيف يحقق القران الصحة النفسية: 1. تقوية الصلة بالله ( العبادات..الذكر..التدبر..قرا ءة القرآن...ألا بذكر الله تطمئن القلوب...) فهذا يذهب القلق والخوف والاضطراب ويحقق الأمن والطمأنينة 2. الصبر على الشدائد والمصائب: بما يولد القوة والإرادة.(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). 3.محاربة الإسلام لليأس وحثه على التفاؤل والثقة في الله: فالله غفور رحيم يقبل التوبة (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا..) 4. الإسلام دين الرحمة واليسر وهذا يجعل الإنسان يثق في أمر الله فيعبده عن راحة وحب لا عن إكراه. (ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج..) مفهوم الصحة الجسمية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان صحيح البدن خاليا من الأمراض متوازنا في سلوكه وتصرفاته. مظاهر عناية القران الكريم بالصحة الجسمية: حرص الإسلام على الصحة الجسمية حرصا شديدا...- الجسم العليل لا يعبد الله على حق-. ويظهر ذلك من خلال مايلي: الدعوة إلى تنمية الجسم والتداوي: الرياضة والنشاط والحركة (علموا أولادكم الرماية وركوب الخيل التخفيف من الفروض والتكاليف: الفطر للمريض والمسافر والمرضع (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر..). الابتعاد عن مواطن الخطروالتهلكة: وهو مبدأ الوقاية والرعاية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قرآن كما حرم إلحاق الأذى بالجسم (شرب الخمر..أكل الميتة. تناول السم....) التوسط والاعتدال في الأكل والشرب والعبادة والعمل: فلا يجوز المبالغة والإسراف والتشدد حتى في العبادة لأنها تلحق الأذى بالجسم وتورث الملل وتسبب الأمراضوفي الحديث(إن لبدنك عليك حق..وان لأهلك عليك حق..وان لنفسك عليك حق فأعط كل ذي حق حقه). الاستفادة من متع الدنيا بما يقيم الجسد ويحفظه:كركوب السيارة بدل المشي والأكل والشرب في إطار الحلال دون إسراف فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم. ************** رابعا: القيم في القران الكريم: القيم: هي من مجموعة من الأسس الأخلاقية التي تحفظ المجتمع وتضمن استمراريته
القيم الفردية
القيم الأسرية
القيم الاجتماعية
القيم السياسية
الصدق:رمز القوة النفسية والتوازن في الأفعال والأقوال الصبر:عنوان القوة والنجاح الإحسان: هو ثمرة الإيمان والصلاح العفو: صقل الإيمان وحب الخير
1.المعاشرة بالمعروف: سر استمرار الأسرة ونجاحها. 2.التكافل: عنوان القوة والاستمرارية 3. المودة والرحمة: سر سعادة الأسرة واستمراريتها
1. التعاون: مشاغل الحياة أكثر من أن يقوم بها واحد بل لا بد من التعاون 2. المسؤولية: دليل الشخصية والاحترام 3. التكافل: عنوان قوة المجتمع وتماسكه
1.العدل: العدل أساس الحكم 2. الشورى: عنوان السداد والصواب والبعد عن الزلل والخطأ 3. الطاعة: عنوان النظام واحترام أهل الاختصاص
**************** خامسا: المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية: الناس سواسية أمام الله في الجزاء والعقوبة بغض النظر عن عرقه أو لونه أو مكانته الاجتماعية. الشفاعة في الأحكام: إن التوسط والسعي لإسقاط عقوبة مستحقة شرعا يعد تلاعبا بالشريعة ومبررا لاستحقاق عذاب الله في الدنيا والآخرة. آثار الشفاعة في الحدود: 1.سقوط هيبة القضاء والعدالة. 2.تشجيع الجرائم مادام إسقاط العقوبة ممكن. 3.انتشار الرشوة والمحسوبية والوسائط 4. انتشار الطبقية والتفرقة بين الناس. 5.الاستخفاف بأحكام الله وشرعه الإرشادات والأحكام: 1. حرمة الشفاعة في الحدود 2.حرمة السرقة ووجوب الحد فيه (قطع اليد) 3. وجوب الصرامة في تطبيق القانون على الجميع. 4.الشفاعة والمحاباة في حدود عنوان هلاك المجتمعات 5. وجوب أخذ العبرة من الأمم السابقة.
***************** سادسا:العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة: العمل :هو الجهد الفكري و المادي الذي يقوم به الإنسان للحصول على منفعة دينية أو دنيوية. الإسلام يحث على العمل: ينظر الإسلام إلى العمل على أنه: 1.عنوان الشخصية المتكاملة:فالإسلام يكره التواكل والاعتماد على الغير في الكسب 2. العمل هو أساس النهوض بالأمم وهو سر قوتها سياسيا واقتصاديا. 3. العمل عبادة شرعية 4. العمل وسيلة للحصول عل المال لتلبية حاجات الإنسان المادية. 5.يحقق السعادة والشعور بالقيمة الاجتماعية. محاربة الاسلام للبطالة:إن عدم العمل ظاهرة خطيرة تهدد الأفراد والمجتمعات حيث أن: 1- البطالة تعطيل للطاقات البشرية 2.نشر ثقافة الخمول عند الناس 3.الاستسلام للهواجس والأمراض النفسية حيث يفقد الثقة بالنفس وتنعدم عنده الاعتزاز بالقيمة الشخصية 4. البطالة تفتح الطريق للآفات الاجتماعية والنفسية كالسرقة والكذب 5.فقدان الإحساس بقيمة الوقت وهو الحياة 3- تقضي على روح المسؤولية و الفاعلية لدى الفرد نظرة الإسلام ومحاربته للتسول: إن التسول أحد نتائج البطالة وقد حاربه الإسلام للأسباب التالية: 1.يزرع ثقافة الاتكال على الغير 2. يضعف قيمة العمل عند الناس 3.هو تعبير عن ضعف الشخصية التي ترفض أن يعيش الإنسان عالة على غيره 4.ينشر في المجتمع ثقافة الذل والمسكنة والمهانة 5. ينشر في المجتمع الرذائل والآفات الاجتماعية كالكذب والخداع واستعطاف المارة والالحاح عليهم وكلها مظاهر تخلف. الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1. حث الإسلام على العملتوفيرا للحاجات وتحقيقا للذات وحفظا للمجتمع 2. الأجر القليل مع العمل خير من سؤال الناس 3.لا تعطى الصدقة لمن له القدرة على العمل 4.سؤال الناس مذلة لا يرضاها الإنسان السوي 5.احتقار العمل عنوان على ضعف الشخصية والجهل بالدين
***************** سابعا:مشروعية الوقف: * تعريف: حبس الأصل وتسبيل الثمرة أي جعل الشيء المتبرع به موقوفا على منفعة شخص أو مؤسسة بحيث لا يجوز بيعه ولا هبته أو التنازل عنه. حكمه: من أعمال البر و الخير التي يستمر الأجر عليها ولو بعد وفاة المتبرع. المردود الاقتصادي: 1.يقوم بتمويل المشاريع ذات البعد الخيري الاجتماعي 2.من أكبر موارد المال التي يستفيد منها الفقراء والمحتاجين 3.يقوم بتدعيم اقتصاد الدولة. آثاره: 1. ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة ويستمر الأجر عليه بعد الممات. 2. انتفاع الناس بالوقف و انتشار روح التعاون والتكافل. 4.القضاء على الظاهر الاجتماعية السلبية (الفقر..التسول..البطالة..) الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1.مشروعية الوقف في الإسلام 2. بيان أهمية العلم وقيمته في الإسلام(ينفع صاحبه في قبره) 3.بيان أهمية تربية الابناء عند الله. 4.بيان اهتمام الإسلام وحرصه عل نفع الغير. ************** ثامنا:توجيهات الرسول ص في صلة الآباء بالأبناء:* الهبة للأبناء مشروعة: تستحب الهبة والهدية للأولاد لما توجد في القلوب من الحب والطاعة والمودة والبرّ بالوالدين وإزالة العقد والعقبات من العلاقات الأسرية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للأقرع بن حابس التميمي (وهل أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك). وجوب العدل بين الأولاد في الهبة: إن العدل هو أساس الحكم والجور هو رأس الفتن (اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم) مخاطر التفريق بين الأولاد: إن عدم العدل بين الأولاد يؤدي إلى: 1. زرع العداوة والبغضاء بينهم 2. الشعور بالظلم الذي يؤدي إلى العقوق 3.قطع الأرحام 4.إضمار الشر في النفوس مما يؤدي إلى العقد والكبت والانحراف. الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1.مشروعية الهبة للأولاد 2.مشروعية الإشهاد على الهبة 3.جواز الرجوع في الهبة من الأب للولد 4.حرمة التفريق بين الأولاد 5.الرجوع إلى الحق وتحري الصواب من صفات المؤمنين. ملاحظة: يجوز إفراد بعض الأولاد وعدم التسوية بينهم وبين إخوتهم لضرورة كالمرض أو الوفاء بالدين أو الفقر أوما شابه. ولكن في حدود الحاجة والضرورة.
********** تاسعا: أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الانحراف والجريمة: تعريف الجريمة والانحراف: هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو قصاص أو تعزير شرح التعريف: / محظورات: أي محرمات وممنوعات شرعية، زجر: عقوبة ردعية / حدّ: عقوبة مقدرة شرعا لا يجوز إسقاطها أو العفو فيها / تعزير: عقوبة غير مقدرة شرعا وإنما هي من اجتهاد القاضي بما يناسب درجة الجرم مفهوم العبادة في الإسلام: هي كل ما يصدر عن الإنسان من أقوال وأفعال وأحاسيس وتفكير إرضاءا لله ونفعا للغير وتماشيا مع شرع الله مثال: الأعمال الخيرية كإطعام الجائع وهداية الضال وبناء المدارس والمستشفيات والكسب من حلال وترك الحرام كل ذلك عبادات, أثر الإيمان في مكافحة الجريمة والانحراف: الإيمان هو بمثابة صمام الأمان من أي انحراف أو فساد وبالإيمان يتحقق الأمن و الأمان ويسعد الإنسان في الدنيا و الآخرة [ الإيمان ضابط للسلوك وموجه للتصورات ] الإيمان قوة واعتقاد يستقر في القلب ويصدقه العمل والسلوك وصدق العمل وصحة السلوك يقتضي القيام بالواجبات وفعل الخير من جهة ومن جهة أخرى الابتعاد عن المحرمات والفواحش والمنكرات ارضاءا لله وطاعة لأمره إذن الإيمان وسيلة فعّالة لمحاربة الجريمة في النفس قبل محاربتها في الواقع, أثر العبادة في مكافحة الجريمة والانحراف: أن عبادة الله تقتضي طاعته ومحبته والخضوع له ولا يكون ذلك الا بفعل الواجبات وترك المحرمات فلا يعقل أن يكون عابدا لله من حاله السرقة أوالزنا أو الظلم أو أو,,,فقد جاء في الحديث ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ) أي أن مقتضى العبادة هو البعد عن الجرائم والفواحش .
**************** عاشرا: الإسلام والرسالات السابقة:* وحدة الرسالات السماوية: أن جميع الرسالات التي بعثها الله للناس (من آدم عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم) رسالة واحدة في مصدرها وغايتها 1.وحدة المصدر:كل ما نزل على الأنبياء والرسل مصدرها واحد وهو الله تعالى, 2. وحدة الغاية: أن كل ما أنزل من كتب ووصايا وبعث من رسل وأنبياء إنما يصب في غاية واحدة: أ. عبادة الله الواحد وعدم الشرك به (ترك عبادة الأصنام والملوك والأهواء...) قال تعالى(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ }الأنبياء25 ب:هداية الناس وإرشادهم لما يصلح دينهم ودنياهم ج:تحقيق سر الوجود الإنساني وهو خلافة الله في الأرض قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) علاقة الإسلام بالديانات السابقة: إن الإسلام هو دين موسى عليه السلام ودين عيسى عليه السلام قبل أن يكون دين محمد صلى الله عليه وسلم وقبل كل ذلك هو دين الله تعالى للناس جميعا قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة133 الإسلام يصدق رسالة موسى وعيسى ويجعل أساس الإيمان بالله وأحد أركانه الأساسية الإيمان بالرسل جميعا جملة وتفصيلا(لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ) سورة البقرة. الإسلام يصحح ويقوم ما لحق رسالة موسى وعيسى من تحريف وتبديل مس جوهرهما وهو التوحيد{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } البقرة75
استنتاج: الإسلام لم يأت بدين جديد وإنما رد الأديان المحرفة إلى أصولها الأولى(التوحيد وعبودية الله)
المسيحية ( النصرانية)
اليهودية
تعريف: هي الرسالة التي بعث الله بها سيدنا عيسى لبني إسرائيل تكميلا لرسالة سيدنا موسى سبب التسمية: سموا نصارى لأنهم نصروا المسيح عليه السلام الظروف: كان بنو إسرائيل يتعرضون للقهر الروماني فجاءهم عيسى مخلصا ومحررا
تعريف: هي الرسالة التي بعث الله بها سيدنا موسى لبني إسرائيل أيام فرعون, سبب التسمية: سموا يهودا لأنهم تابوا وقالوا لله تعالى(إنا هدنا إليك) أي رجعنا الظروف: كان بنو إسرائيل يتعرضون للقهر الفرعوني فجاءهم موسى مخلصا ومحررا
أهم معتقداتهم: 1.عقيدة التثليث:أن الاله مركب من ثلاثة أقانيم (الأب-الابن-روح القدس(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ) 2.عقيدة الخطيئة والفداء:أن الله(الأب) بعث ابنه الوحيد(يسوع) ليخلص البشرية من شرور أنفسها ويتحمل هو العذاب(الصلب) عنها 3.محاسبة المسيح للعباد:إن الله(الأب) أعطى حق محاسبة العباد لابنه 4.غفران الذنوب(الاعتراف والإقرار):وهي أن القسيس أو البابا يملك حق مغفرة الذنوب للعباد بعد أن يعترفوا له ويقروا بخطيئتهم
أهم معتقداتهم: 1.يعتقدون أن لهم اله خاص بهم يسمى(يهوه) يحبهم قال تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) 2.هم شعب الله المختار وأن البشر خلقوا لخدمتهم 3. لا يعترفون باليهودية إلا لمن كانت أمه يهودية وهذه عنصرية 4.لا يحرمون الربا مع غير اليهودي5.يقدسون العجل وقد عبدوه قال تعالى:(ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ) 6. لا ينزهون الله فهو عندهم يخطأ، يغضب، متعصب