, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: 157 غريق منذ بداية جوان الماضي الثلاثاء 27 أغسطس 2013 - 15:26
رغم توفر الجزائر على أكثـر من 1200 كيلومتر من الشواطئ، إلا أن إمكانيات الاستجمام والاصطياف تبقى ضعيفة لدى الكثير من المواطنين، الذين يلجأون إلى استبدال هذه الشواطئ بالمغامرة والسباحة في البرك والمسطحات المائية وحتى السدود والحواجز المائية، فيعرّضون حياتهم لخطر الموت. ويتكرر هذا المشهد كل سنة، رغم وعود السلطات العمومية بسد عجز المناطق الداخلية من المرافق الترفيهية والمسابح لثني السكان عن القذف بأنفسهم في التهلكة.
لقي 157 شخص حتفهم غرقا في البحر والسدود والأودية والمجمعات المائية منذ بداية موسم الاصطياف مطلع جوان 2013، وسجل أكبر عدد من حالات الغرق في الولايات الساحلية التي تعد مقصدا للمصطافين وذلك بالشواطئ الصخرية خاصة.
أشارت إحصائيات الحماية المدنية على المستوى الوطني إلى تسجيل 157 غريق خلال موسم الاصطياف 2013، منها 79 حالة عبر السدود والأودية والمجمعات المائية، و19 غريقا على مستوى الشواطئ المحروسة، 5 منها خارج أوقات الحراسة، بالإضافة إلى 59 غريقا بالشواطئ غير المحروسة. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، نسيم برناوي، فإن عدد الغرقى بالسدود والأودية والمجمعات المائية خلال موسم الاصطياف الحالي انخفض مقارنة مع الموسم الماضي 2012، والذي سجلت فيه المصالح ذاتها 200 حالة، وهذا يرجع، حسبه، إلى جملة من الإجراءات والحملات التحسيسية التي قامت بها مصالح الحماية المدنية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذا تقلص موسم الاصطياف لهذا العام بسبب تزامنه مع شهر رمضان، وعزوف العديد من المواطنين عن النزول إلى المياه أثناء فترة الصيام. وسجل أكبر عدد من حالات الغرق بالولايات الساحلية التي تشهد تدفقا للمصطافين خاصة من الولايات الداخلية. وأشارت الإحصائيات إلى تسجيل 19 حالة غرق بالشواطئ المحروسة، 5 منها خارج أوقات الحراسة التي تمتد من الساعة التاسعة صباحا إلى السابعة مساء، واحتلت العاصمة الصدارة بـ3 حالات، و2 بكل من عين تموشنت وبجاية وسكيكدة وجيجل، بالإضافة إلى تنس ومستغانم وتيبازة. وترجع حالات الغرق بالشواطئ المحروسة إلى عدم احترام بعض المصطافين شروط السباحة وتعليمات أعوان الحماية عبر الشواطئ، حيث يعمد الكثير من الشباب، خاصة القادمون من الولايات الداخلية الذين يصلون باكرا للشواطئ، إلى دخول البحر رغم وجود الراية الحمراء، للاستمتاع بالبحر، حيث يرفع العديد منهم شعار: “لم نأت من بعيد حتى نمتنع عن الاستمتاع بالبحر”. أما بالشواطئ الممنوعة فسجلت 59 حالة غرق، احتلت فيها بجاية الصدارة بـ9 حالات وكذا مستغانم بـ8 حالات، وتقع معظم حالات الغرق بالشواطئ الصخرية التي تعد الوجهة المفضلة للشباب، رغم أنها غير مجهزة ومعزولة جدا. وتبقى الولايات الداخلية تسجل أكبر عدد من الغرقى بالمجمعات المائية والسدود والأودية، التي تشهد إقبالا كبيرا خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب المسابح، حيث سجلت هذه السنة 79 حالة غرق، 20 بالسدود و17 بالأودية و28 بالبرك والمجمعات المائية و12 بالأحواض والمسابح و2 بالبحيرات، وغالبا ما يهلك ضحاياها بسبب التيار الذي يجذبهم للأسفل ومن ثم يعلقون في الطين والأتربة، ويعود ارتفاع عدد الضحايا إلى محاولة بعضهم إنقاذ غيرهم وبالتالي يهلكون جميعا في المياه