, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: ما يتمناه الازواج وتجهله الزوجات الخميس 19 مايو 2011 - 22:03
إسعاد الزوجة لزوجها مهمة صعبة , خاصة حين يتعلق ذلك بموضوع الجنس, فهي لا تدري تماماً ما يريحه وما يعجبه , أما هو فلا يستطيع مصارحتها بكل ما يرضيه , حتى لو طلب منها ماذا تفعل وماذا تترك تفقد الأفعال حلاوتها , فهو مستحيلا لأنه ليس خاصاً تماماً , فأسرار زوجك الجنسية هي أسرار كل الرجال . وإليك بعض هذه الأسرار التي يخجل الزوج عادة من مصارحة زوجته بها, ربما لإحساسه بأنها قد تنتقص من رجولته , وربما لعدم مرور فترة كافية لتوافر الصراحة والألفة بينهما.. كما هو الحال في شهر العسل.
من يبادر إلى الجنس:
لا أبالغ إذا قلت أن كل الأزواج يسعدهم أن تتولى زوجاتهم زمام المبادرة إلى الجنس من وقت لآخر, فهذا يشعر الزوج برجولته وحب زوجته له واشتياقها للمتعة بين يديه, كما يزيد من إثارته ونشاطه الجنسي. فلا تخجلي أن تلمحي إلى زوجك بلطف عن رغبتك في الجماع, كأن تحتكي به وتمري بأصابعك على شعره وتدعبيه بكلمات معسولة.. لا عيب ولا حرام في ذلك.
لا تخجلي من انفعالاتك الجنسية:
تعتقد بعض السيدات أن إظهار انفعالاتهن اثناء الجماع أمر مخجل لا ينبغي أن يحدث فيتخذن موقفاً سلبيا ويحبسن بداخلهن الإحساس بالمتعة, هذا الإحساس الذي يتوق الزوج إلى ظهوره. فالجنس ليس مشاركة جسدية فحسب لكنه أيضاً مشاركة الأحاسيس.. فالقبلات والفاظ الإشتياق والحب أشياء مطلوبة لا ينبغي أن تخجل الزوجة من إظهارها. والتعبير عنها بشكل أو بآخر!
الجنس ليس كل شئ عند الرجل:
ليس كل ما يريده الزوج من زوجته هو متعة الفراش . فالزوج أحياناً يكون في حاجة إلى ألوان أخرى من الحب لا تؤدي بالضرورة إلى الجماع, لكنها تشعره بالدفء والألفة وتحرك فيه إثارة محببة تملؤه نشاطاَ وحيوية. فالقبلة والضمة والمداعبات الجسدية والحديث اللطيف بين الزوجين أشياء تضفى على الحياة الزوجية مذاقاً خاصاً يحفظ لها بريقها وحرارتها. ولا شك أن كل زوج يرحب بهذه الأشياء ويسعده تبادلها بينه وبين زوجته بين وقت وآخر بصرف النظر عن متعة الفراش.
الرجل ليس "آلة" جنسية!:
تتصور بعض الزوجات أن الرغبة الجنسية عند الزوج ينبغي إلا تهدأ , وأنه من دواعى الرجولة أن يبقى الزوج قادراً على إشباع زوجته بصفة منتظمة , وإلا وصف بالخيبة, أو أتهم بتغير مشاعره نحوها, وكأن ممارسة الجنس عند الرجل تخضع لنظام آلى ولا تتأثر بأحاسيس الزوج ومشاغله أو ما يدور بباله من أمور الدنيا! هذا التصور الخاطئ يظهر تأثيره حين يخفق الزوج في إرضاء زوجته لانشغاله بمؤثر خارجي , ولا تحاول الزوجة تفهم الأمور على حقيقتها.. فتتوتر الزوجة, رغم تظاهرها بعدم الإهتمام بإخفاق الزوج نحوها, ويتوتر الزوج أيضاً لإحساسه بانتقاص قدرته الجنسية. فالحقيقة أن نشاط الرجل الجنسي لا يمكن أن ينفضل عن تأثير حالته النفسية وحياته العملية خارج المنزل , فالزوج المشغول الذهن أو القلق أو المهموم يقل نشاطه الجنسي عن المعتاد. والزوجة الماهرة هي التي تستطيع في هذه الحالة أن تتقرب إلى عقل زوجها وتساعده في التخلص مما يعكره.
القبلة عقب القذف لها طعم آخر:
يصل الرجل إلى الذروة ويبادر إلى القذف قبل المرأة.. هذا هو الطبيعي والمعتاد بين معظم الرجال. أمام هذا الوضع الطبيعي يبقى على الزوجة ألا تشعر زوجها بانتقاص قدرته على إشباعها , حتى لا يقلق ويحتار فتتناقص قدرته الأصلية أو ربما يعاني من الفشل الجنسي... فكلمة حلوة أو ضمة حنونة من الزوجة عقب انتهاء الزوج من القذف , تشعره بالثقة وتشجعه على البقاء في أحضانها بعد ذلك أطول فترة ممكنة بعد أن أحس بتقديرها لما بذله. كما يبقى على الزوج أن يكيف قدرته الطبيعية وأن يتعلم إطالة اللقاء الجنسي حتى تصل الزوجة هي الأخرى إلى الذروة....