السلفيون دون غيرهم حقا و صدقا القائمون بواجب النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم
, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: السلفيون دون غيرهم حقا و صدقا القائمون بواجب النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم الإثنين 22 يوليو 2013 - 22:38
السلفيون دون غيرهم حقا و صدقا القائمون بواجب النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم.
الإمام ابن باز نموذجا
كلمة توجيهية في الدورة الرابعة والثلاثين
للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي
بمكة المكرمة عام ( 1416 هـ )
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد : فإنني أشكر الله عز وجل على ما من به علينا في هذا المجلس لإنهاء أعمالنا المهمة العظيمة المتعلقة بمصالح المسلمين عموما ودولهم ، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ما بذلنا من الجهود في ذلك ، وأن ينفع بهذه الجهود جميع المسلمين في كل مكان ،وأن ينصر دينه ويعلي كلمته ، وأن يوفق المسلمين في كل مكان في الفقه في الدين وأن يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم ، كما أسأله سبحانه أن يضاعف الأجر لجميع أعضاء هذا المجلس وأن يعينهم على كل خير وأن يجعلنا جميعا من الهداة المهتدين .
وإنني بهذه المناسبةأوصي جميع دول المسلمين ورؤساء حكوماتهم أوصيهم جميعا بتقوى الله وأن يحكموا شريعة الله في عباد الله وأن يحسنوا إلى شعوبهم ويوجهوهم إلى الخير ،ويأمروهم بالمعروف وينهوهم عن المنكر، لأن هذا هو أهم واجب علىالرؤساء والأعيان لأن الله جل وعلا يقول : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتهفالإمام راع ومسئول عن رعيته ، فالرعاة مسئولون ، فالأمراء هم قادة الناس ، سواء كانوا ملوكا أو رؤساء جمهوريات وهكذا غيرهم من الرؤساء والأعيان حتى رؤساء العشائر ،ورؤساء الشعوب ومديري الشركات كلهم مسئولون يجب عليهم أن يتقوا الله وأنيؤدوا الأمانة التي اؤتمنوا عليها ، وعلىالأمراء والرؤساء أن يتقوا الله فيتحكيم الشريعة بين الناسوالتزامهم بأحكامها وأخذهم بها وأمرهم بالمعروف والنهي عن المنكر.
[font] هذا هو واجبهم جميعا ، فعليهم أن يتقوا الله وأن يقيموا دين الله بينهم وأن يقيموا حدود الله في رعاياهم ، هكذا تكون الدول الإسلامية ، وهكذا يجب أن يكون أمراء المسلمين أن يتقوا الله وينفذوا أحكام الله في عباد الله وأن يأمروهم بالمعروف وينهوهم عن المنكر وأن يعينوا العلماء ويشجعوهم على تبليغ رسالة الله ودعوة الله وتعليم الناس الخير وتفقيههم في الدين حتى يكون العلماء والأمراء متعاونين على البر والتقوى متناصحين باذلين كل مستطلع في توجيه الناس وإرشادهم إلى الخير ، ونسأل الله عز وجل أن يوفق العلماء في كل مكان لما يرضيه وأن يعينهم على تبليغ رسالة الله إلى عباد الله وأن يمنحهم المزيد من الفقه في الدين والعلم النافع وأن ينصر بهم الحق ويخذل بهم الباطل وأن يعينهم على كل ما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع المسلمين شبابا وشيبا رجالا ونساء لكل ما يرضيه وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يعينهم على كل خير وأن يعيذنا وإياهم وإياكم من شرور الفتن ، ومن شرور النفس ، وسيئات العمل إنه جل وعلا جواد كريم . ولا يفوتني في هذا المقام أن أشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك الكريم فهد بن عبد العزيز أعماله المباركة لدعم هذه الرابطة وإعانتها على تبليغ رسالتها ودعمها بكل ما يعينها على أداء المهمة التي أوكلت إليها ، كما أشكره أيضا وحكومته على جهودهم العظيمة فيما يتعلق بمصالح المسلمين ودعم قضاياهم في كل مكان وإعانتهم على ما يرضي الله ويقرب إليه فنسأل الله أن يزيده من الخير ، وأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية ، وأن ينصر به الحق وأن يوفق جميع المسئولين في حكومته لكل ما يرضي الله ويقرب لديه ، ولكل ما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة . ثم لا يفوتني أن أشكر هذه الرابطة وأمينها والعاملين معه ، نشكرهم جميعا على جهودهم الطيبة وأعمالهم المباركة ، ونسأل الله لهم المزيد من كل خير والإعانة على كل خير ونسأل الله أن يمنحهم الفقه في الدين والبصيرة وأن يعينهم على أداء مهمتهم على الوجه الذي يرضي الله وينفع عباده . وأشكر الأمين الجديد على أعماله في هذه الدورة ، وأسأل الله له المزيد من كل خير وأن يجعله مباركا أينما كان ، وأن يعينه على مهمته على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى . كما لا يفوتني أن أشكر الأمين العام السابق \ د . أحمد محمد علي على جهوده الطيبة وأعماله المباركة ، وأسأل الله أن يعينه على مهمته في البنك التي سار إليها أخيرا ، وأن ينفع به المسلمين وأن يوفقنا جميعا لكل ما يرضيه ، وأن يحسن لنا جميعا الختام ، وأن يعيذنا جميعا من كل ما يغضبه ويقرب من سخطه ، وأن يمنحنا الهداية والتوفيق والصلاح في القول والعمل إنه سميع قريب ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه .
مفتـــــــــــاح الجــنة لا إلــــــــــه إلا الله
قال شيخ الإسلام: "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه، واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا"
تراجم علماء
عقيدة السلف و من الرعيل الأول
11 أعضاء قالوا بارك الله فيك /شكراً لـ فقير إلى الله على مشاركته المفيدة
♥' سندس الفردوس ♥", أم معاذ أم معاذ, أم عبد الله السلفية, مهاجر إلى الله, الاخ رضا, الواثق, جمانة السلفية, حقائب فرح, سميرالجزائري, عُبيد الله, قطوف الجنة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من تبلغه هذه النصيحة من إخواننا المسلمين أئمة المساجد والمأمومين وسواهم ، سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم ، آمين .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد :
فغير خاف على الجميع عظم شأن الصلاة في الإسلام إذ هي عموده ، بها يستقيم دين المسلم وتصلح أعماله ويعتدل سلوكه في شئون دينه ودنياه متى أقيمت على الوجه المشروع؛ عقيدة وعبادة وتأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم لما لها من خاصية قال الله عنها في محكم التنزيل : إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وقال : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وكما أن هذا شأنها فهي أيضا مطهرة لأدران الذنوب ماحية للخطايا . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا متفق عليه .
فحري بالمسلم تجاه فريضة هذا شأنها أن لا يفرط فيها ، كيف وهي الصلة بينه وبين ربه تعالى كما أنها جديرة بالتفقه في أحكامها وغير ذلك مما شرع الله فيها حتى يؤديها المؤمن بعناية في الخشوع والإحسان والطمأنينة ظاهرا وباطنا . فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كلهرواه مسلم .
[/font]
فعليكم معشر المسلمين بتقوى الله في أموركم عامة وفي صلاتكم خاصة أن تقيموها محافظين عليها وحافظين لها عما يبطلها أو ينقص كمالها من تأخير لها عن أوقاتها الفاضلة من غير عذر شرعي ، أو التثاقل عن أدائها جماعة في المساجد ، أو الإتيان فيها بما يذهب الخشوع ويلهي القلوب عن استحضار عظمة من تقفون بين يديه تعالى ، وتدبر لكلامه وذكره ومناجاته جل شأنه من نحو تشاغل في أمور خارجة عنها ، أو حركات غير مشروعة فيها كالذي يحدث من البعض عبثا من كثرة تعديل لباسه من غترة وعقال ونظر إلى الساعة أو تمسيح شعر لحيته ونحو ذلك بعد الإحرام بها .
[font] كل هذا مما ينافي الخشوع الذي هو لب الصلاة وروحها وسبب قبولها أو ينقصه أو يضعفه .
وللتحذير من مثل هذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الرجل ليقوم في الصلاة ولا يكتب له منها إلا نصفها إلى أن قال إلا عشرهارواه أبو داود بإسناد جيد .
فعلى الجميع عامة وعلى الأئمة خاصة أن يكونوا على جانب كبير من الفقه في أحكام الصلاة ، وأن يكونوا قدوة حسنة في إقامة هذه الشعيرة العظيمة لأنه يقتدي بهم المأمومون ويتعلم منهم الجاهل والصغير ، وربما ظن البعض من العامة أن ما يفعله الإمام ولو كان خلاف السنة أنه سنة ، ولا سيما بعض المسلمين الوافدين من بعض البلدان الخارجيةممن لا يعرف أحكام الصلاة على الوجه المشروع ، كما أن مما تساهل فيه بعض الأئمة وبعض المأمومينالعناية بتسوية الصفوف واستقامتها والتراص فيها وهو أمر يخشى منه غضب الله سبحانه ، للوعيد الوارد في ذلك .
فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم رواه مسلم .
وفي المتفق عليه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة متفق عليه .
فكانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحث على تسوية الصفوف ، والحث على المحافظة على أداء الصلوات في المساجد جماعة كما درج عليها الصحابة والتابعون لهم بإحسان سلفا وخلفا ، وفي ذلك الأجر العظيم من الله ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح متفق عليه .
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجةرواه مسلم .
وإذ علم هذا فمما يجب الحذر منه ظاهرة التثاقل من البعض عن صلاة العشاء وصلاة الفجر في المساجد جماعة وهي عادة خطيرة ، لأنها من صفات المنافقين لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا فلا عذر ولا رخصة دونما عذر شرعي لمن سمع النداء فلم يجب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر واستأذنه رجل أعمى ليس له قائد يلازمه هل له رخصة أن يصلي في بيته قال له صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فأجب وفي رواية أخرى قال : لا أجد لك رخصة وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وأنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف رواه مسلم .
فهذه الأحاديث وما جاء في معناها دليل على وجوب حضور الجماعة حيث ينادى بالصلاة وفي امتثال ذلك طاعة الله ورسوله وسعادة الدارين والبعد عن مشابهة أهل النفاق وصفاتهم .
[/font]
فأسال الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه ، وأن يرزقنا جميعا الاستقامة على دينه . والمحافظة على هذه الصلوات الخمس حيث ينادى بهن وأدائهن بالطمأنينة والخشوع الكامل رغبة فيما عند الله وحذرا من عذابه إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
[font] والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [/font]
السلفيون دون غيرهم حقا و صدقا القائمون بواجب النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم