الأكثر فتكاً بالنساء .. الفحص المبكر للثدي أول خطوات العلاج .. ؟؟
, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
موضوع: الأكثر فتكاً بالنساء .. الفحص المبكر للثدي أول خطوات العلاج .. ؟؟ الخميس 25 أكتوبر 2012 - 15:56
الأكثر فتكاً بالنساء .. الفحص المبكر للثدي أول خطوات العلاج .. ؟؟
يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً وفتكاً بنساء العالم ، وفي أكتوبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي ، تتكاتف حملات التوعية بمشاركة الناجيات من المرض الآتي يعملن كمتطوعات للتوعية من المرض ، وكيفية التعامل معه بشكل مبكر ، مع عرض لبعض سبل الوقاية. وأشارت إحصائيات سابقة أنه يتم الكشف كل ثلاث دقائق عن امرأة مصابة بسرطان الثدي فى العالم ، وامرأة واحدة من كل ثماني نساء يعشن حتى الخامسة والثمانين من العمر تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها، وفى الدول النامية تصل الحالات إلى الطبيب في مراحل متقدمة جدا لا علاج لها بالمقارنة بالبلاد المتقدمة نظرا للجهل بنظام الفحص الدوري في مجتمعاتنا .
خطوات أساسية :
وللحد من تطور هذا المرض على النساء القيام بنظام الفحص الدوري للثديين والذي يتمثل فى الاتى :
- الفحص الذاتي للثديين كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية أو في أول يوم من كل شهر في حال انقطاع. - عمل أشعة للثديين (الماموجرام) كل سنتين بعد سن الأربعين .
وهي أشعة سينية ذات جرعات منخفضة جداً تطلق على الثدي من جهاز خاص بالثدي فيتم أخذ الصور بوضعيات مختلفة مع مد الثدي داخل الجهاز والضغط الخفيف عليه بغية التأكد من أن جميع أجزاء الثدي قد تم تصويرها ولا يسبب أي آلام.
سريع الانتشار:
ويشير الأطباء إلى السرطان بكل أنواعه غالباً ما يتم اكتشافه صدفة ، لذا ينتشر في الجسم ، كما هو حال سرطان الثدي الذي قد ينتشر إلى أحد الأعضاء البعيدة أثناء أو قبل اكتشافه في الثدي، أو عند فشل العلاج أو عودة الورم بعد العلاج. تعتمد شكوى المريضة من السرطان المنتشر على مكان الانتشار، فمثلا
* الغدد الليمفاوية، تحت الإبط وأعلى الذراع : تظهر كتلة ورمية صلبة غير مؤلمة في الغالب، تكتشف خلال الفحص السريري، أو بالأشعة أو أثناء الجراحة. - المبيض، حيث يحدث ورم على المبيضين مع استسقاء في البطن.
- الرئة والكبد والأمعاء: حدوث صفاري وزيارة حجم البطن مع خروج دم مع البراز عبر فتحة الشرج. - العظام، خاصة عظام الفخذ أو فقرات الظهر مسببة آلاما أو حدوث كسور من دون أي سبب الفحص الذاتي
وأظهرت الأبحاث المتتالية أن قيام المرأة بفحص ثدييها شخصياً بشكل دائم، للتأكد من عدم وجود أورام وبالتالى تقليص احتمالات وفاتها نتيجة سرطان الثدي، يضرها أكثر مما ينفعها.
الفحص الذاتي :
ومن أهم الخطوات الوقائية التي ينصح بها الأطباء هي الفحص الذاتي للثدي منزليا منذ بلوغها العشرين من العمر ، حتى تتأكد حواء من سلامتها ، وهو فحص بسيط يتم كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية من خلال 3 خطوات :
1 - فحص المرآة : قفي أمـام المرآة وانظري إلى ثـدييك وتفحصـي وجـود أي تغيـر في شـكل أو حجم الـثدي، أو أي انخفاض أي تغيـر في شـكل أو موضـع الحلمـة.
تفحصـي ثـدييك في مواضـع مختلفـة: وذلك بوضع ذراعـيك بـجانبك ، ذراعـيك ضاغطة على منطقـة الحوض ، وذراعـيك خلف رأسـك.
2 - الفحص السريري : اسـتلقي على ظهرك وضـعي وسـادة تحت كتفك الأيمن، وضـعي يـدك اليمنى خلف رأسـك، وباستعمال يـدك اليسرى وأصـابعك ممدودة أضـغطي على ثـديك بحركـة دائريـة في جميع أنحـاء الـثدي كرري بالعكس، لفحص ثـديك الأيسـر ، ثم باصبعيكِ وكرري الأمر برفق معه الحلمة ، بعدها تحسسي حفرة الإبط بيدكِ ولاحظي إذا وجدتِ أي تورم أو تكتل .
3 - أثناء الاستحمام : عند الاسـتحمام ارفعي يـدك اليمنى خلف رأسـك واستعملي أصـابع يديك اليسرى مبللة بالماء والصـابون ،وتفحصي ثـديك الأيمن بنفس الطريقـة السابقـة ،و كرري هذه الطريقـة لفحص الـثدي الأخـر.
في النهاية إذا وجدت علامات غير طبيعية مثل ورم موضعي، تغير في شكل أو حجم الثدي، انخفاض أو نتوآت على الجلد، تغير في لون الجلد أو خروج إفرازات بأي شكل أو دموية من الحلمة خلال الفحص الذاتي ،عليك بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن .
وراثية أحيانا :
و يؤكد الدكتور أحمد التاجي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر أن أورام الثدي تعتبر من الأمراض الشائعة لدي النساء مع الأخذ في الاعتبار أن كل ورم بالثدي ليس سرطاناً وليست كل كتل الثدي سليمة.
ويوضح د. أحمد التاجي أنه علي كل امرأة أن تنتبه دوماً لأي نزف أو خروج سائل مدمم من حلمة الثدي أو وجود أكزيما حول الحلمة ، فكلها اشارات منذرة تتطلب سرعة أخذ رأي الطبيب المختص.
ويشير د. أحمد إلى أن هناك أسباب عديدة تؤدي الي سرطان الثدي ولكن لم يثبت ذلك بشكل قطعي وإنما يجب ملاحظتها كعوامل مساعدة ، لظهوره نذكر منها البلوغ المبكر، التأخر في حدوث الحمل الأول ، المجتمع الراقي ورفاهيته الغذائية ، العازبات وغير المتزوجات ، تأخر انقطاع الدورة الشهرية ، تاريخ سابق لورم حميد في الثدي ، العامل الوراثي ، التقدم في العمر ، كل هذه العوامل تعتبر مهيأة ولكنها ليست شرطاً كافياً لإثارة الخلايا السرطانية.
أما عن دور الوراثة في سرطان الثدي فلكي نقول إن هذه العائلة لديها تاريخ وراثي لهذا النوع من الورم يجب أن تتوافر فيها إصابة امرأتين من الفرع أو الأصل مثل الأم والأخت بسرطان الثدي وفي هذه الحالة نقول إن هذه العائلة مهيأة لهذا النوع من الورم ولكنها ـ وأكرر ـ ليست شرطاً لازماً لإصابة الابنة مثلاً.
وفي النهاية ينصح أستاذ أمراض النساء والتوليد كل امرأة فوق الأربعين أن تفحص ثدييها بشكل دوري كل شهر مع إجراء أشعة الماموجرام من حين لآخر وحسب رأي طبيبها المتخصص مع أخذ عينة من الكتلة إن وجدت بالإبرة عبر الجلد وعند الوصول للتشخيص سواء كانت الكتلة سليمة أو خبيثة يجب أن تخضع للاستئصال الجراحي وإرسالها كاملة للفحص النسيجي ، والخطة العلاجية والمعالجة الثلاثية مازالت هي المفضلة في أورام الثدي وتتألف من جراحة+ معالجة شعاعية+ معالجة كيماوية.
الأكثر فتكاً بالنساء .. الفحص المبكر للثدي أول خطوات العلاج .. ؟؟