دعت حركة حماس اليوم، الثلاثاء، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، إلى عدم الاستفراد فى تقرير مصير الشعب الفلسطينى، فى إشارة إلى طلب عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة بصفة مراقب.

وطالب عصام عدوان، رئيس دائرة شئون اللاجئين فى حركة حماس، اليوم، بغزة رئيس السلطة بعدم تجاهل قضية اللاجئين ومستقبلهم.

ونبه عدوان إلى ضرورة ألا يأتى الطلب الفلسطينى إلى الأمم المتحدة على تحديد حدود دولة فلسطين، أسوة بقرار قبول إسرائيل عضوا فى الأمم المتحدة فى عام 1949 (قرار رقم 273)، معتبرا أنه فى حال كان لا مناص من تحديد حدود عام 1967 لهذه الدولة، فمن الواجب أن يجعل فى الصيغة ما يفيد عدم التنازل عن أراضى عام 1948.

كما شدد عدوان على ضرورة أن يتضمن الطلب تأكيدا على حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة إلى ديارهم التى أخرجوا منها فى عام 1948 أو فى أى وقت آخر، داعيا كافة الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج إلى الوقوف عند مسئولياتها التاريخية وإعلان موقفها. وأثار موضوع تقدم "أبو مازن" إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب عضوية غير كاملة لفلسطين جدلا كبيرا على مستقبل اللاجئين الفلسطينيين.

وأعلن صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن بدء مشاورات صياغة مشروع طلب رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير كاملة العضوية فى الأمم المتحدة "مراقب"، مضيفا أنه فور الانتهاء من تلك المشاورات سيطرح للتصويت.