, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
زمجرةُ الغيابِ تصمّ مشاعري تشطرُ روحي .. تُبعثرها على امتدادِ أنفاس البردِ القارس أهوَ فراقٌ أزلي .. ؟ نعم .. فالأموات لا يرجعون أكادُ أُوقن ان الشتاتَ اعتنقني وأن الغيابَ دوزن نبضهِ على خفقاتِ ألمي جعلَ مني مزاراً يومياً لاقامة طقوسه جلجلة أصواتٍ تنبعثُ من زمنٍ آخر تهزُّ جدرانَ أطلالي ثرثرة نسوةٍ صرخات وسط معمة المآتم جثة ممزقة داخلَ تابوتٍ أخضر وجوهٌ عالقة بين اهدابي لا تخضع لتقلبات العصر والطبيعه مارد الفراق ينهشُ عُنقي يغرسني في قمةِ جبلٍ من الجليد غيبوبة تسري في جسدي تشلّ أطرافي تصيبني بالعجز للمرةِ المئه بعد الألف اسمعُ دوي انكساري هذا هو حالي بعدَ فراقهم روتين يغتصبُ سنوات عمري ... ! جاءني بصحبةِ أسرابٍ من اليُتم اليأس والوهن قيل لي .. اصبري كيف أصبر وأظافر خيباتي مازالت مغروسة في جسدي ..؟ وسيوف فراقهم لم تزلْ تتوعد باغتيالِ فرحي .. ؟ كيف أصبر وقد فقدت الوطن .. الأم والأخ دفعة واحده ؟ كيف .... ؟ وشقّ الروح مازالَ في اتساع عبق أنفاسهم مازال عالقاً في رئتي أسمعُ أصوتهم ... في صوتِ كل أذان في نقر المطرِ على شرفتي أسمعهُ كنواقيس الضمير الحيّ كتمتة راهب في صلاته كل شيئ بعدكم في طريقه للزوال كل شيئ يتقلّص وينكمش سوى حرارة الحنين نوبات الحزن التي تلازمني ونواااااحي