, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
سؤال هل كل ذكر رجل ؟؟؟ ام ان الرجولة تعني اكثر من مجرد كونك ذكر ؟؟؟ الرجل : ابلغ تعريف يمكن ان يعرف به الرجال هو في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان رجلا بكل ما تحمله المعنى من كلمة فهو الفارس ذو الاخلاق العالية وهو الحازم في الشدائد وهو من يحترم الكبير ويحن على الصغير ويقدر المراة ويحن عليها ويعلم مكانتها وهذا ما فقده الكثير من ذكور اليوم وليس رجالها فقد ضرب صلى الله عليه وسلم اروع الامثلة في تقدير واحترام المرأة والاخذ برأيها ومشاورتها لانه يعلم تماما ان المرأة هي التي تبني الحضارات هي الجندي المجهول وراء كل نجاح للامم هي اللبنة الاساس في بناء المجتمعات المتماسكة ويأتي اليوم اشباه الرجال للتقليل من شأنها !!!! الرجولة تعني الشجاعة والاقدام والاصرار والثبوت عند الحق والتراجع عن الخطأ وليس التشبث الاعمى به
وتعريف الرجل كبير ولكن بامكاننا اختصاره فالذي يريد ان يتعلم كيف يصبح رجلا فاليتأمل شخصية المصطفي صلى الله عليه وسلم اما اشباه الرجال : فما اكثرهم في هذا الزمان ولكن دون ان يكون لهم وزن او قيمة لانهم لا يحملون من صفات الرجال شيئا وعدى عن ذلك انحصر مفهوم تفكيرهم الضيق بأن الرجولة هي السيطرة على المرأة فلست برجل ان قللت احترام المرأة ولست برجل ان رأيت انك افضل من المرأة (مع العلم ان امرأة واحدة تكون اجدر من مليون واحد من اشباه الرجال ) ولست برجل ان رأيت ان المرأة لا دور مهم لها في الحياة ولست برجل ان نسيت او تناسيت ان من انجبتك امرأة وليس رجلا وما اضعف الرجال الا الذي يسب على النساء فهو يغار منهن وبالنسبة لي ومهما برر الناس لمن يسب المرأة من حجج واهية فانه وان سبها مرة يسقط من عيني طول الدهر ويسقط من قاموس الرجال كلهم ليس اشباه الرجال كما درج تعريفهم بالعامي وهو من يساعد زوجته بأعباء البيت عن طيب خاطر منه وتقدير لها فهذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يساعد ازواجه في البيت ومن من ذكور اليوم لديه رجولة افضل من الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ ودليل من ادلة كثيرة كيف ان المرأة وعبر التاريخ اثبتت انها افضل من مليون من اشباه الرجال :
كانت النساء يأتين في مواقف البأس ( الحــــرب)، ومواطن الرأي ( المشـــــورة ): لقد اهتزت الأرض من تحت أقدام كثير من الرجال في أُحد ، وغادر أحــــدهم أرض القتال ناجيا بنفسه ، فلقيته نسيبة بنت كعب ( وكانــت قــد خـــرجــت في الجيش لما تخرج له النساء من تطبيب ، وسقي جرحى) ، فلما رأته موليا انتزعت السيف من يده ، وذهبت تسد الثغرة في الصف المسلم المقاتل ، حتى قال عنها النبي - صلى الله عليه وسلم \" ما تلفت يمنة أو يسرة إلا وجدت نــسيـــــبة تقاتل دوني\" أو كما قال ، ذلك بينما كان بعض الذكور قد غادر ارض المعركة ، حتى وصل أبواب المدينة قبل أن تهدأ له نفس. ولقد تأزم الموقف يوم الحديبية حين لم يطع الرجــــــال أمر النبي - صلى الله عليه وسلم بنحر الهدي ، والحلق، ودخل الرسول الكريم بيته غــاضبا يقول : هلك الناس، فتقول له زوجه : وما أهلكهم؟ قال أمرتهم أن ينحــــروا الهدي ويحلقوا فلم يطيعوا . قالت : أو تحب أن يفعلوا؟ اخرج إليهم ، فانحــــــر هديك ، واحلق شعرك ، وستراهم قد فعلوا ، وقد حدث ما أشارت به ، وجــاءت النتيجة وفق ما توقعت . وهذا هو سداد الرأي المنقذ حين يُحتاج إلى الرأي ، فأيـــن كان رأي الرجال ؟ فهل الرجولة هي الفحولة : امتدادا في الطول ، وقوةً في الساعــد والعضد ، وفتلا للشوارب ، واستعراضا لكمال الأجسام ؟ لو كان الأمر كذلك ، لعد الصناديد من كفار قريش رجالا ، ولما أهان الله ذوي الفتوة والفحولة منهم ، حتى حُزت منهم الرقاب بأيدي من كان ( ظاهـــــــرا) من أضعف الرجال بنية .. لقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم جميعا - يتضاحكون من حماشة ســـــاق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يعطــــيها وزنها الحقيقي فيقول إنها أثقل في الميزان من جبل أحد، وكانت هذه الســاق الحمشاء هي التي اعتلت صدر أبي جهل - بعد أن صرع الله عنفوانه في بــــدر .
فليس كل ذكر رجلا والرجال اقوال وافعال فما رأيك عزيزي القاريء ما تعريفك انت للرجال وما تعريفك لاشباه الرجال ...