عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين , وأول من لقب بأمير المؤمنين آمن بالله ورسوله في أوآئل الدعوة , واشترك مع النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات , وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من ابنته حفصة رضي الله عنها , وشتهر بالشجاعة والعدل حتى لقب بالفاروق , أي الذي يفرق بين الحق والباطل .... تولى الخلافة في العام الثالث عشر للهجرة , وكانت الحرب دائرة بين العرب والروم في الشام . وحضر عمر رضي الله عنه فتح بيت المقدس , وستيلاء عمرو بن العاص على فلسطين , ثم سير عمرا إلى فتح مصر .
وهو أول من أنشأ الديوان لإدارة أعمال البلاد وعين القضاة , ووضع التاريخ الإسلامي مبتدئا من أول سنة قمرية هاجر فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة , وأنشأ معسكرات للجند في البصرة والكوفة والفسطاط , وهو أول من عمل إحصاء للمسلمين , وجعل الخلافة شورى في ستة توفى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم .
ويعد عمر رضي الله عنه وأرضاه المثل الأعلى للحاكم العادل .
كان أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنه وأرضاه .....
وجزاه الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الجزاء , وجمعنا به في دار كرامته تحت مستقر رحمته بجوار أنبيائه ورسله إنه ولي ذلك والقادر عليه . ( اللهم آمين )

قولوا آمين تقبل الله منا ومنكم .

ومن لايعرف عمر ولانذكيه على الله من اعدل من حكم من البشر رضى الله عنه وارضاه