, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
هناك أمور كثيرة تفرضها العادات والتقاليد. هناك تصرفات مهمة تحكمها النظرة الاجتماعية. لكن عندما تسوء الأمور تصبح هذه التصرفات في موقع الاتهام أو على الأقل التساؤل. وتصبح أسئلة تستحق التفكير:
- القاء التحية هو احترام للشخص الآخر أم احترام لنفسك؟ بالطبع عندما يتعلق الأمر بصديق حميم أو جار عزيز فالقاء السلام هو متعة بحد ذاتها. لكن ماذا تفعل إذا صدفت شخص تكرهه أو تعتبر أنه لا يحترمك بشكل كافي. هل تتجاهله وترد له عدم احترامه بعدم السلام عليه، أم تسلم عليه بشكل مهذب يحفظ لك احترامك لنفسك ولمبادئك؟
- مساعدة شخص محتاج هو شفقة أم مسؤولية؟ مالذي يدفعك لاعطاء نقود إلى عائلة فقيرة أو متسول في الشارع؟ هل هو شعورك بالشفقة لحالة العوز؟ هل هو دفع للخوف من أن تصبح في نفس الحالة يوماً ما؟ أم أنه احساس بالمسؤولية تجاه انسان لا تسمح لك أخلاقك أن تتجاهله؟
- الاخلاص لشريك الحياة هو واجب أم رغبة؟ لو كانت العادات والشرائع تسمح لك بالخيانة، هل كنت تتردد في أن تنكث بوعدك لشريك الحياة؟ أم أن الاخلاص هو رغبة خالصة منك دافعها المحبة والمودة؟
- حب الوطن كلام فارغ أم شعور بالانتماء؟ هل تحب وطنك فعلاً؟ هل تحس أنك جزء من شعبك؟ هل تشعر برابط قوي مع أبناء بلدك؟ أم أنك فقط مضطر للعيش معهم لأنك ولدت في هذا البلد ولا تستطيع مغادرته؟
- علاقتك بديانتك هي علاقة فهم واقتناع أم خوف وامتناع عن افشاء حقيقة اعتقادك؟
لست مضطراً لأن تكشف أجوبتك لأحد. مجرد أن تطرح هذه الأسئلة على نفسك وتجيب عليها بأمانة كفيل بأن يحسن حياتك. الكذب هو ليس فقط أن تروي حكايات مختلقة. الكذب هو أن تعيش عكس مبادئك مقتنعاً بأنك مرغم على اخفاء الحقيقة.
ليس أجبن من شخص ليست لديه الشجاعة لأن يعيش قناعاته.!!