74 وسيله لتربية الاولاد


, موقع طلبات الزواج , تعارف الجزائريين , طلبات الزواج للجزائريين , أرقام هواتف , اميلات بنات ,صور الحب , , ازياء و اناقة , نتائج التعليم , وظائف , زواج و تعارف ,مسلسلات تركية , رومانسية, الثقافة الجنسية ,طلبات الزواج للعرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 74 وسيله لتربية الاولاد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mkalcha
عضو محظور
عضو محظور
avatar

دولتي : الجزائر
مزاجي : مستمتعة
مشاركاتي : 231
نقاطي : 357
تميزي : 12
تاريخ تسجيلي : 25/01/2012
جنسي جنسي : انثى

74 وسيله لتربية الاولاد Empty
مُساهمةموضوع: 74 وسيله لتربية الاولاد   74 وسيله لتربية الاولاد I_icon_minitimeالجمعة 9 مارس 2012 - 21:45

74 وسيله لتربية الاولاد

74 وسيله لتربية الاولاد




هناك سبل معينة على تربية الأولاد، وأمور يجدر بنا مراعاتها، وينبغي لنا سلوكها مع فلذات الأكباد، ومن ذلك ما يلي:

1-
العناية باختيار الزوجة الصالحة:فلايقدم على الزواج إلا بعد استخارة الله،
واستشارة أهل المعرفة; فالزوجة هي أم الأولاد، وسينشئون على أخلاقها
وطباعها، ثم إن لها تأثيرًا على الزوج نفسه; لذلك قيل:'المرء على دين
زوجته'. وقال أبو الأسود الدؤلي لبنيه:' قد أحسنت إليكم صغارًا وكبارًا،
وقبل أن تولدوا، قالوا: وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد? قال: اخترت لكم من
الأمهات مَنْ لا تُسَبُّون بها'.

2- سؤال الله الذريةَ الصالحة:فهذا
العمل دأب الأنبياء، وعباد الله الصالحين كما قال تعالى عن زكرياعليه
السلام:{... قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً
إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[38]}[سورة آل عمران]. وكما حكى عن الصالحين أن
من صفاتهم أنهم يقولون:{...رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا
وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ
إِمَامًا[74]}[ سورة آل عمران].

3 - الفرح بمقدم الأولاد، والحذر من
تسخطهم: سواء كان ذلك ذكرًا أم أنثى، ولا ينبغي للمسلم أن يتسخط بمقدمهم،
أو أن يضيق بهم ذرعاً، أو أن يخاف أن يثقلوا كاهله بالنفقات; فالله هو الذي
تكفل برزقهم كما قال:{... نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ...[31]}[سورة
الإسراء].

كما يحرم على المسلم أن يتسخط بالبنات، ويحزن لمقدمهن،
فما أجدره بالبعد عن ذلك; حتى يسلم من التشبه بأخلاق الجاهلية، وينجو من
الاعتراض على قدر الله، ومن ردِّ هبته عز وجل .

ففضل البنات لا
يخفى، فهن البنات، وهن الأخوات، وهن الزوجات، وهن الأمهات، وهن كما
قيل:'نصف المجتمع، ويلدن النصف الآخر، فهن المجتمع بأكمله'.

ومما
يدل على فضلهن أن الله عز وجل سمى إتيانهن هبةً، وقدمهن على الذكور، فقال
عز وجل:{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ
يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ
الذُّكُورَ[49]}[سورة الشورى]. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ
النَّارِ]رواه البخاري ومسلم. وقَالَ: [لَا يَكُونُ لِأَحَدٍ ثَلَاثُ
بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَيَتَّقِي
اللَّهَ فِيهِنَّ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ] رواه
الترمذي وأحمد.

4- الاستعانة بالله على تربيتهم: فإذا أعان الله
العبد على أولاده، وسدده ووفقه؛ أفلح، وإن خُذل ووكل إلى نفسه؛ فإنه سيخسر،
ويكون عمله وبالاً عليه، كما قيل:


إذا صح عونُ الخالق المرءَ لم يجد عسيرًا من الآمال إلا ميسرا



5-
الدعاء للأولاد، وتجنب الدعاء عليهم: فإن كانوا صالحين دعي لهم بالثبات
والمزيد، وإن كانوا طالحين دعي لهم بالهداية والتسديد. والحذر كلَّ الحذرِ
من الدعاء عليهم; فإنهم إذا فسدوا وانحرفوا فإن الوالدين أولُ من يكتوي
بذلك.

6- تسميتهم بأسماء حسنة: فيجدر بالوالدين أن يسموا أولادهم
أسماءً إسلاميةً عربيةً حسنةً، وأن يحذروا من تسميتهم بالأسماء الممنوعة،
أو الأسماء المكروهة، أو المشعرة بالقبح، فالأسماء تستمر مع الأبناء طيلة
العمر، وتؤثر بهم، وبأخلاقهم. قال ابن القيم: 'فقلَّ أن ترى اسماً قبيحاً
إلا وهو على مسمى قبيح كما قيل:


وقلَّ أن أبصرت عيناك ذا لقبٍ إلا ومـعناه لو فكَّرت في لقبه



والله
سبحانه بحكمته في قضائه وقدره يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب
مسمياتها ; لتناسب حكمته تعالى بين اللفظ ومعناه كما تناسبت بين الأسباب
ومسبباتها'.

7- تكنيتهم بكنى طيبة في الصغر: كأن يكنى الولد بأبي
عبد الله، أو أبي أحمد أو غير ذلك; حتى لا تسبق إليهم الألقاب السيئة،
فتستمر معهم طيلة العمر; فقد كان السلف الصالح يُكَنُّون أولادهم وهم صغار.

8-
غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الأولاد: وهو أوجب شيء على الوالدين
فيعلم الوالد أولاده منذ الصغر أن ينطقوا بالشهادتين، وأن يستظهروها،
وينمي في قلوبهم محبة الله، وأن ما بِنَا من نعمة فمنه وحده، ويعلمهم أيضًا
أن الله في السماء، وأنه سميع بصير، ليس كمثله شيء، إلى غير ذلك من أمور
العقيدة، وهكذا يوجههم إذا كبروا إلى قراءة كتب العقيدة المناسبة لهم.

9-غرس
القيم الحميدة والخلال الكريمة في نفوسهم: فيحرص الوالد على تربيتهم على
التقوى، والحلم، والصدق، والأمانة، والعفة، والصبر، والبر، والصلة،
والجهاد، والعلم; حتى يَشِبُّوا متعشقين للبطولة، محبين لمعالي الأمور،
ومكارم الأخلاق.

10- تجنيبهم الأخلاق الرذيلة، وتقبيحها في نفوسهم:
فيُكَرِّه الوالد لهم الكذب، والخيانة، والحسد، والحقد، والغيبة، والنميمة،
والأخذ من الآخرين، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والجبن، والأثرة،
وغيرها من سفاسف الأخلاق ومرذولها; حتى ينشأوا مبغضين لها، نافرين منها.

11-
تعليمهم الأمور المستحسنة، وتدريبهم عليها: كتشميت العاطس، وكتمان
التثاؤب، والأكل باليمين، وآداب قضاء الحاجة، وآداب السلام ورده، وآداب
الرد على الهاتف، واستقبال الضيوف، والتكلم بالعربية وغير ذلك.فإذا تدرب
الولد على هذه الآداب؛ ألفها وأصحبت سجية له; فما دام أنه في الصبا فإنه
يقبل التعليم والتوجيه، ويشب على ما عُوِّد عليه كما قيل:


وينشأ ناشئُ الفتيان منّا على ما كان عوَّده أبوه



12-
الحرص على استعمال العبارات المقبولة الطيبة مع الأولاد، والبعد عن
العبارات المرذولة السيئة:فمما ينبغي للوالدين أن يربأوا بأنفسهم عن الشتم
وغير ذلك من العبارات البذيئة المقذعة.

وإذا أعجب الوالدين شيءٌ من
عمل الأولاد قالا: ما شاء الله، وإذا رأيا ما يثير الاهتمام قالا: سبحان
الله، الله أكبر، وإذا أحسن الأولاد قالا لهم: بارك الله فيكم، أحسنتم،
وإذا أخطأوا قالا: لا يا بني، ما هكذا، إلى غير ذلك من العبارات المقبولة
الحسنة; حتى يألف الأولاد ذلك، فتعفَّ ألسنتهم عن السباب والتفحش.

13-
الحرص على تحفيظ الأولاد كتاب الله:حفظاً لأوقاتهم، وحماية لهم من الضياع
والانحراف، فإذا حفظوا القرآن أثَّر ذلك في سلوكهم وأخلاقهم، وفَجَّر
ينابيع الحكمة في قلوبهم.

14- تحصينهم بالأذكار الشرعية:وذلك
بإلقائها إليهم إن كانوا صغارًا، وتحفيظهم إيّاها إن كانوا مميزين، وتبيين
فضلها، وتعويدهم على الاستمرار عليها.

15- الحرص على مسألة التربية
بالقدوة: فينبغي للوالدين أن يكونا قدوةً للأولاد في الصدق، والاستقامة،
وغير ذلك، وأن يتمثلا ما يقولانه. وأن يقوم الوالدان بالصلاة أمام الأولاد;
حتى يتعلم الأولاد الصلاة عملياً من الوالدين. ومن ذلك كظم الغيظ، وحسن
استقبال الضيوف،وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وغير ذلك.

16-الحذر من التناقض: فلا يليق بالوالدين أن يأمرا الأولاد بأمر ثم يعملا بخلافه، فالتناقض يفقد النصائح أثرها.

17-الوفاء
بالوعد:وبعضهم إذا أراد التخلص من إحراج أحد الأولاد وعده بوعود كثيرة،
وربما لا يقوم الوالد بذلك، مما يجعل الولد ينشأ على إلف ذلك الخلق الرذيل.
والذي يليق بالوالد إذا وعد أحدًا من أبنائه أن يفي به، وإن حال بينه وبين
إتمامه حائل؛ اعتذر من الولد، وبيَّن له مسوغاتِ ذلك.

18-إبعاد
المنكرات وأجهزة الفساد عن الأولاد:حتى يحميهم من المنكرات، و يطهر بيته
منها، فيحافظ على سلامة فِطَر الأولاد، وعقائدهم، وأخلاقهم.

19-إيجاد
البدائل المناسبة للأولاد:فكما أنه يجب على الوالدين إبعاد المنكرات فكذلك
يجدر بهم أن يوجدوا البدائل المناسبة المباحة، سواء من الألعاب، أو
الأجهزة التي تجمع بين المتعة والفائدة، حتى يجد الأولاد ما يشغلون به وقت
فراغهم.

20- تجنيبهم أسباب الانحراف الجنسي:بإبعاد أجهزة الفساد
عنهم، وتجنيبهم مطالعة القصص الغرامية، والمجلات الخليعة، وعدم السماح لهم
بسماع الأغاني، أو الإطلاع على الكتب الجنسية التي تبحث في التناسليات
صراحة، وتشعل مخازن البارود الكامنة فيهم .

21- تجنيبهم الزينة
الفارهة والميوعة القاتلة: فينبغي للوالد أن يمنع أولاده من الإفراط في
التجمل، والمبالغة في التأنق والتطيب، وأن ينهاهم عن التعري والتكشف،
والتشبه بأعداء الله الكافرين; لأن هذه الأعمال تتسبب في قتل مروءتهم،
وإفساد طباعهم، وتقود إلى إغواء الآخرين وفتنتهم، وتدعو إلى جر الأولاد إلى
الفاحشة والرذيلة.

22- تعويدهم على الخشونة والرجولة، والجد
والاجتهاد، وتجنيبهم الكسل والبطالة والراحة والدعة: فإن للكسل والبطالة
عواقبَ سوءٍ، وللجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا، وإما في العقبى،
وإما فيهما; فالسيادة في الدنيا والسعادة في العقبى؛ لا يوصل إليها إلا على
جسر من التعب .

23-ومما ينبغي في ذلك تعويدهم الانتباه آخر الليل: فإنه وقت الغنائم، ومن اعتاده صغيرًا سهل عليه كبيرًا.

24-
تجنيبهم فضول الطعام، والكلام، والمنام، ومخالطة الأنام: ففيها الخسارة،
وهي تُفوِّت على العبد خير دنياه وآخرته، ولهذا قيل: من أكل كثيرًا شرب
كثيرًا; فنام كثيرًا، فخسر كثيرًا.

25- تشويقهم للذهاب إلى المسجد صغارًا، وحملهم على الصلاة فيه كبارًا .

26-مراقبة
ميول الولد، وتنمية مواهبه، وتوجيهه لما يناسبه: بحيث يجد في المنزل ما
ينمي مواهبه ويصقلها، ويعدها للبناء والإفادة، ويجد من يوجهه إلى ما يناسبه
ويلائمه.

قال ابن القيم:'ومما ينبغي أن يعتمد حال الصبي، وما هو
مُسْتَعِدٌّ له من الأعمال، ومهيأ له منها، فيعلم أنه مخلوق له، فلا يحمله
على غيره ما كان مأذونًا فيه شرعًا; فإنه إن حمله على غير ما هو مستعد له
لم يفلح فيه، وفاته ما هو مهيأ له، فإذا رآه حسن الفهم، صحيح الإدراك،جيد
الحفظ، واعياً - فهذه علامات قبوله، وتهَيُّئِه للعلم; لينقشه في لوح قلبه
ما دام خالياً، وإن رآه ميالاً للتجارة والبيع والشراء أو لأي صنعةٍ مباحة
فليمكنه منها; فكل ميسر لما خلق له'.

27-تنمية الجرأة الأدبية في
نفس الولد: بإشعاره بقيمته، وزرع الثقة في نفسه; حتى يعيش كريماً شجاعاً
جريئاً في آرائه، في حدود الأدب; فهذا مما يشعره بالطمأنينة، ويكسبه القوة
والاعتبار، بدلاً من التردد، والخوف، والهوان، والذلة، والصغار.

28-استشارة
الأولاد: كاستشارتهم ببعض الأمور المتعلقة بالمنزل أو غير ذلك، واستخراج
ما لديهم من أفكار، ثم يوازن الوالد بين آرائهم، ويطلب من كل واحد منهم أن
يبدي مسوغاته، وأسباب اختياره لهذا الرأي، وهكذا.

ومن ذلك إعطاؤهم
الحرية في اختيار حقائبهم، أو دفاترهم، أو ما شاكل ذلك; فإن كان ثم محذور
شرعي فيما يختارونه بيَّنهُ لهم. فكم في هذا العمل من زرع للثقة في نفوس
الأولاد، وإشعار لهم بقيمتهم، وتدريب لهم على تحريك أذهانهم، وشحذ قرائحهم،
وتعويد لهم على التعبير عن آرائهم.

29- تعويد الولد على القيام
ببعض المسئوليات: كالإشراف على الأسرة في حالة غياب ولي الأمر، وكتعويده
على الصرف، والاستقلالية المالية، وذلك بمنحه مصروفاً مالياً كل شهر أو
أسبوع; ليقوم بالصرف منه على نفسه وبيته.

30- تعويد الأولاد على
المشاركة الاجتماعية: وذلك بحثهم على المساهمة في خدمة دينهم، وإخوانهم
المسلمين، إما بالجهاد في سبيل الله، أو بالدعوة إلى الله، أو إغاثة
الملهوفين، أو مساعدة الفقراء والمحتاجين، أو التعاون مع جمعيات البر،
وغيرها.

31- التدريب على اتخاذ القرار: كأن يعمد الأب إلى وضع الابن
في مواضع التنفيذ، وفي المواقف المحرجة، التي تحتاج إلى حسم الأمر،
والمبادرة في اتخاذ القرار، وتحمُّل ما يترتب عليه، فإن أصاب شجعه، وإن
أخطأ قوَّمه بلطف; فهذا مما يعوده على مواجهة الحياة.

32- فهم طبائع
الأولاد ونفسياتهم: وهذا يحتاج إلى شيء من الذوق، ودقة النظر. وإذا وفِّق
المربي لتلك الأمور، وعامل أولاده بذلك المقتضى؛ كان حريّاً بأن يحسن
تربيتهم، وأن يسير بهم على الطريقة المثلى.

33- تقدير مراحل العمر
للأولاد: فالولد يكبر، وينمو تفكيره، فلا بدّ أن تكون معاملته ملائمة لسنه
وتفكيره واستعداده، وألا يعامل على أنه صغير دائماً، ولا يعامل أيضاً وهو
صغير على أنه كبير; فيطالب بما يطالب به الكبار، ويعاتب كما يعاتبون،
ويعاقب كما يعاقبون.

34- تلافي مواجهة الأولاد مباشرة: خصوصاً في
مرحلة المراهقة، بل ينبغي أن يقادوا عبر الإقناع، والمناقشة الحرة، والحوار
الهادئ البناء، الذي يجمع بين العقل والعاطفة.

35-الجلوس مع
الأولاد: فمما ينبغي للأب مهما كان له من شغل أن يخصص وقتاً يجلس فيه مع
الأولاد، يؤنسهم فيه، ويسليهم،ويعلمهم ما يحتاجون إليه، ويقص عليهم القصص
الهادفة; لأن اقتراب الولد من أبويه ضروري جدًا; وله آثاره الواضحة، حيث
تستقر أحوال الأولاد، وتهدأ نفوسهم، وتستقيم طباعهم.

أما الآباء
الذين تشغلهم الدنيا عن أولادهم فإنهم يجدون غبَّ ذلك على الأولاد، فينشأ
الأولاد وقد اسودت الدنيا أمامهم، لا يعرفون مواجهة الحياة، فيتنكبون
الصراط، ويحيدون عن جادة الصواب، وربما تسبب ذلك في كراهية الأولاد
للوالدين، وربما قادهم ذلك إلى الهروب من المنزل، والانحدار في هاوية
الفساد.

36-العدل بين الأولاد:وأن يتجنبوا تفضيل بعضهم على بعض،
سواء في الأمور المادية كالعطايا والهدايا والهبات، أو الأمور المعنوية،
كالعطف، والحنان، وغير ذلك.

37-إشباع عواطفهم: وإشعارهم بالعطف،
والرحمة; حتى لا يبحثوا عنه خارج المنزل; فالكلمة الطيبة، واللمسة الحانية،
والبسمة الصادقة، وما جرى مجرى ذلك له أثره البالغ في نفوس الأولاد.

38-النفقة عليهم بالمعروف: وذلك بكفايتهم، والقيام على حوائجهم; حتى لا يضطروا إلى البحث عن المال خارج المنزل.

39-
إشاعة الإيثار بينهم: وذلك بتقوية روح التعاون بينهم، وتثبيت أواصر المحبة
فيهم، وتعويدهم على السخاء، والشعور بالآخرين، حتى لا ينشأ الواحد منهم
فرديًا لا هم له إلا نفسه.

40-الإصغاء إليهم إذا تحدثوا وإشعارهم
بأهمية كلامهم:فالذي يجدر بالوالد إذا تحدث ولده خصوصًا الصغير أن يصغي له
تمامًا، وأن يبدي اهتمامه بحديثه، كأن تظهر علامات التعجب على وجهه، أو
يبدي بعض الأصوات أو الحركات التي تدل على الإصغاء والاهتمام والإعجاب، كأن
يقول: رائع، صحيح، أو أن يقوم بالهمهمة، وتحريك الرأس وتصويبه، وتصعيده،
أو أن يجيب على أسئلته أو غير ذلك، فمثل هذا العمل له آثار إيجابية كثيرة
منها: أن هذا العمل يعلم الولد الطلاقة في الكلام، ويساعده على ترتيب
أفكاره وتسلسلها، ويدربه على الإصغاء، وفهم ما يسمعه من الآخرين، و ينمي
شخصية الولد، ويصقلها، ويقوي ذاكرته، ويعينه على استرجاع ما مضى، ويزيده
قرباً من والده.

41-تفقد أحوال الأولاد، ومراقبتهم من بعد:ومن
ذلك:ملاحظتهم في أداء الشعائر التعبدية من صلاة، ووضوء، ونحوها ، والسؤال
عن أصحابهم، وراقبة ما يقرؤونه، وتحذيرهم من الكتب التي تفسد أديانهم،
وأخلاقهم، وإرشادهم إلى الكتب النافعة.

42- إكرام الصحبة الصالحة
للولد: وذلك بتشجيع الولد على صحبتهم، وحثه على الاستمرار معهم، وبحسن
استقبالهم إذا زاروا الولد، بل والمبادرة إلى استزارتهم، وتهيئة ما يلزم
لهم من تيسيرات مادية ومعنوية. أما النفور من الصحبة الصالحة للولد والجفاء
في معاملتهم فلا يليق، ولا ينبغي; لأنه يشعر الولد بعدم قبولهم والرضا
عنهم، فيسعى لمقاطعتهم، أو يتخفى في علاقته بهم، أو يتركهم، فيقع فريسة
لأصحاب السوء.

43- مراعاة الحكمة في إنقاذ الولد من رفقة السوء:فلا
ينبغي للوالد أن يبادر إلى العنف واستعمال الشدة منذ البداية، فلا يسارع
إلى إهانتهم أمام ولده، أو طردهم إذا زاروه لأول مرة، لأن الولد متعلق بهم،
ومقتنع بصحبته لهم.

بل ينبغي للأب أن يتدرج في ذلك، فيبدأ بإقناع
ولده بسوء صحبته، وضررهم عليه، ثم يقوم بعد ذلك بتهديده وتخويفه وإشعاره
بأنه ساعٍ لتخليصه منهم، وأنه سيذهب إلى أولياء أمورهم كي يبعدوا أبناءهم
عنه، فإذا حذر ابنه وسلك معه ما يستطيع، وأعيته الحيلة في ذلك، ورأى أن
بقاءه معهم ضرر محقق- فهناك يسعى لتخليصه منهم بما يراه مناسبًا.

44-التغافل
لا الغفلة عن بعض ما يصدر من الأولاد من عبث، أو طيش: فذلك نمط من أنماط
التربية، وهو مبدأ يأخذ به العقلاء في تعاملهم مع أولادهم ومع الناس
عموماً; فالعاقل لا يستقصي، ولا يُشْعِر من تحت يده أو من يتعامل معهم بأنه
يعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة; لأنه إذا استقصى، وأشعرهم بأنه يعلم عنهم كل
شيء ذهبت هيبته من قلوبهم.


ليس الغبي بسيد في قومه لـكن سيد قومه المتغابي



ثم
إن تغافله يعينه على تقديم النصح بقالب غير مباشر، من باب: إياك أعني
واسمعي يا جاره، ومن باب: ما بال أقوام. وربما كان ذلك أبلغ وأوقع.

45-البعد
عن تضخيم الأخطاء: فجميع البيوت تقع فيها الأخطاء فمقل ومستكثر; فكسر
الزجاج، أو بعض الأواني، أو العبث ببعض مرافق المنزل، ونحو ذلك لا يترتب
عليه كبير فساد; فكل الناس يعانون من ذلك.

46-اصطناع المرونة في
التربية:فإذا اشتدت الأم على الولد لان الأب، وإذا عنّف الأب لانت الأم;
فقد يقع الوالد على سبيل المثال في خطأ فيؤنبه والده تأنيباً يجعله يتوارى;
خوفاً من العقاب الصارم، فتأتي الأم، وتطيب خاطره، وتوضح له خطأه برفق،
عندئذ يشعر الولد بأنهما على صواب، فيقبل من الأب تأنبيه، ويحفظ للأم
معروفها، والنتيجة أنه سيتجنب الخطأ مرة أخرى.

47-التربية
بالعقوبة:فالأصل في تربية الأولاد لزوم الرفق إلا أن العقوبة قد يحتاج
إليها المربي، بشرط ألا تكون ناشئة عن سورة جهل، أو ثورة غضب، وألا يُلجأ
إليها إلا في أضيق الحدود، وألا يؤدب الولد على خطأ ارتكبه للمرة الأولى،
وألا يؤدبه على خطأ أحدث له ألماً، وألا يكون أمام الآخرين. ومن أنواع
العقوبة العقاب النفسي، كقطع المديح، أو إشعار الولد بعدم الرضا، أو توبيخه
أو غير ذلك. ومنها العقاب البدني الذي يؤلمه ولا يضره.

48-إعطاء
الأولاد فرصة للتصحيح:حتى يرتقوا للأفضل، ويتخذوا من الخطأ سبيلاً للصواب;
فالصغير يسهل قياده، ويهون انقياده، فلا ينبغي للوالد أن يأخذ موقفاً
واحداً من أحد أولاده، فيجعله ذريعة لوصمه وعيبه، كأن يسرق مرة فيناديه
باسم السارق دائمًا، دون أن يعطيه فرصة للتصحيح وهكذا .

49- الحرص
على أن يكون التفاهم قائمًا بين الوالدين: ويبتعدا عن عتاب بعضهما لبعض
أمام الأولاد; حتى يتوفر الهدوء في البيت، فيجد الأولاد فيه الراحة والسكن،
فيتعلقوا بالبيت أكثر من الشارع.

50- تقوى الله في حالة الطلاق:
فإذا قدر بينهما الطلاق فعليهما بتقوى الله، وألا يجعلا الأولاد ضحية
لعنادهما وشقاقهما، وألا يغري كلُّ واحد منهما بالآخر، بل عليهما أن يعينا
الأبناء على كل خير، ويوصي كل واحد منهما الأولاد ببر الآخر، بدلاً من
التحريش، وإيغار الصدور، وتبادل التهم، وتأليب الأولاد، وإلا فإن النتيجة
الحتمية في الغالب أن الأولاد يتمردون على الجميع، والوالدان هما السبب في
ذلك; فلا يلوما إلا أنفسهما .

51-العناية باختيار المدارس المناسبة
للأولاد، والحرص على متابعتهم في المدارس:حتى يتأكد بنفسه من صلاح الولد
واستقامته، ولئلا يفاجأ في يوم من الأيام بأن ولده على خلاف ما كان يؤمله،
ولأجل أن يدرك الولد بأن والده وراءه يسأل عنه ويتابعه.

52- إقامة
الحلقات العلمية داخل البيوت:بحيث تعقد تلك الحلقات في مواعيد محددة، ويقرأ
فيها بعض الكتب الملائمة للأولاد، فيتعلمون بذلك القراءة، وحسن الاستماع،
وأدب الحوار.

53- إقامة المسابقات الثقافية بين الأولاد، ووضع الجوائز والحوافز لها.

54-تكوين مكتبة منزلية ميسرة: تحتوي على كتب وأشرطة ملائمة لسنيِّهم ومداركهم، فالمكتبة من أعظم روافد الثقافة.

55-اصطحاب
الأولاد لمجالس الذكر:كالمحاضرات التي تعقد في المساجد وغيرها; فهي مما
يثري الولد بالمعلومات، ويمده بالخير، ويعده لمواجهة الحياة، كما أنها
تغذيه بالإيمان، وتربط على قلبه، وتربيه على أدب الاستماع.

56-الرحلة
مع الأولاد:إما إلى مكة المكرمة، أو المدينة النبوية، أو غيرها من الأماكن
المباحة، حتى يتعرف الوالد على الأولاد أكثر وأكثر، ولأجل أن يُجمَّهم،
ويشرح صدورهم، ويكسبهم خبرات جديدة، إلى غير ذلك من فوائد السفر التي لا
تخفى.

57-ربطهم بالسلف الصالح في الاقتداء والاهتداء: حتى يسيروا
على خطاهم، فإن كان لدى الولد ميول إلى العلم وجد من يقتدي به، وإن كان
شجاعًا مقدامًا وجد من يترسم خطاه، وإن كان كسولاً وجد في سيرة السلف ما
يبعث فيه الروح، وعلو الهمة، وهكذا.

58-العناية بتعليم البنات ما
يحتجن إليه من أمور دينهن ودنياهن: فكم من النساء من يجهلن مثلًا: أحكام
الحيض والنفاس ومسائل الدماء عمومًا، بالرغم من أنه يتعلق بها ركنان من
أركان الإسلام وهما الصلاة،والصيام، بل والحج، وكم من النساء من تجهل إقامة
الصلاة على الوجه المطلوب.

فينبغي أن يُعنى كل والد بتعليم بناته
أمور دينهن، كما ينبغي أن يُعَلَّمْنَ أمور حياتهن الخاصة من كيٍّ، وغسيل،
وطبخ، وخياطة، وتدبير للمنزل، وغير ذلك.وبذلك يَكُنَّ على أتم استعداد
لاستقبال الحياة الزوجية.

59- منع البنات من الخروج وحدهن: سواء للسوق، أو للطبيب، أو غير ذلك، بل لا بد من وجود المحرم معهن، وألا يخرجن إلا للحاجة الملحة.

60 -منع البنات من التشبه بالرجال، ومنع البنين من التشبه بالنساء.

61-منع الأولاد بنين وبنات من التشبه بالكفار.

62-منع
البنين من الاختلاط بالنساء، ومنع البنات من الاختلاط بالرجال:بل ينبغي أن
يعيش الابن في محيط الذكور، والبنت في محيط الإناث، خصوصًا إذا بدأ الابن
أو البنت بالتمييز.

63-العناية بصحة الأولاد:فمن الأمانة أن يعتني
الوالد بصحتهم، خصوصاً وهم صغار; لأن كثيراً من العاهات والأمراض تبدأ مع
الأولاد وهم صغار، فإذا أُهمل علاجها لازمت الأولاد طيلة أعمارهم، وربما
قضت عليهم.

64-عدم استعجال النتائج في التربية:فعلى الوالد أن يصبر، ويصابر، ويستمر في دعائه لولده وحرصه عليه; فلربما استجاب الولد بعد حين.

65-الحذر
من اليأس: فإذا ما رأى الوالد من أولاده إعراضاً أو نفورًا أو تماديًا
فعليه ألا ييأس من صلاحهم واستقامتهم; فلعل نفحةً من نفحات الرحيم ترد
الولد إلى رشده، وتُقْصِرُه عن غيّه.

66-اليقين بأن التربية الصالحة
لا تذهب سدى:فالنصح ثمرته مضمونة بكل حال; فإما أن يستقيم الأولاد في
الحال، وإما أن يفكروا في ذلك، وإما أن يُقْصِروا بسببه عن التمادي في
الباطل، أو أن يُعْذِرَ الإنسان إلى الله.

67-إعانة الأولاد على
البر: فبر الوالدين وإن كان واجبًا على الأبناء إلا أنه يجدر بالآباء أن
يعينوا أبناءهم على البر، وأن يشجعوهم، وألا يقفوا حجر عثرة أمامهم.

68-حفظ الجميل للأبناء: وأن يشكروهم عليه، ويذكروهم به; حتى ينبعث الأولاد للبر والإحسان، ويستمروا عليه.

69-التغاضي
عن بعض الحقوق:فيحسن بالوالدين أن يتغاضوا عن بعض حقوقهم، فإذا كان الوالد
في نشاطه، والأولاد في حال إقبال على العلم، والقرآن، وسائر الفضائل، وهم
في مقتبل أعمارهم. فإذا أخذ الوالدان بهذه السيرة كان الأولاد على مقربة من
الكمال، والصلاح. ولا ريب أن الوالد في هذه الحالة سيجني تلك الثمار في
حياته وبعد مماته.

70-استشارة من لديه خبرة بالتربية:من العلماء،
والدعاة، والمعلمين، والمربين، ممن لديهم خبرةٌ في التربية، والاستنارة
برأيهم في هذا الصدد، فهذا الأمر يعين على تربية الأولاد.

71-قراءة
الكتب المفيدة في التربية: فهي مما يعين على تربية الأولاد; لأنها ناتجةٌ
عن تجربة، وممارسة، وخبرة، وعصارة فكر، ونتاج تمحيص وبحث.

ومن تلك التي يجدر بالمسلم اقتناؤها والإفادة منها ما يلي:

العيال
لابن أبي الدنيا- تحفة المودود في أحكام المولود لابن القيم-المسؤولية في
الإسلام، وأثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع د.عبد الله قادري- تذكير
العباد بحقوق الأولاد للشيخ عبد الله الجار الله-الأولاد وتربيتهم في
الإسلام لمحمد المقبل-نظرات في الأسرة المسلمة للدكتور محمد بن لطفي الصباغ
.

72- استحضار فضائل التربية في الدنيا والآخرة: فهذا مما يعين
الوالد على الصبر والتحمل، فإذا صلح الأولاد كانوا قرةَ عينٍ له في الدنيا،
وسببًا لإيصال الأجر له بعد موته، ولو لم يأته من ذلك إلا أن يكفى شرهم،
ويسلم من تبعتهم.

73- استحضار عواقب الإهمال والتفريط في تربية
الأولاد: فالأولاد أولاده، ولن ينفك عنهم بحال من الأحوال، فإذا أهملهم
وقصر في تربيتهم كانوا شجىً في حلقه في الدنيا، وكانوا سببًا لتعرضه للعقاب
في العقبى.

74- وخلاصة القول في تربية الأولاد: أن يسعى الوالد في جلب ما ينفعهم، ودفع ما يضرهم عاجلاً وآجلاً.


من كتاب:' التقصير في تربية الأولاد 'للشيخ/محمد بن إبراهيم الحمد

توقيع mkalcha
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمــيرة الجزائر
مـالـكـة المنتـدى
مـالـكـة المنتـدى
أمــيرة الجزائر

دولتي : الجزائر
مزاجي : عاشقة
مشاركاتي : 3400
نقاطي : 7235
تميزي : 142
تاريخ تسجيلي : 08/03/2011
عمري : 33
تاريخ ميلادي : 27/05/1991

جنسي جنسي : انثى

74 وسيله لتربية الاولاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: 74 وسيله لتربية الاولاد   74 وسيله لتربية الاولاد I_icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012 - 7:40

ما شاء الله عليكي ، موضوع متميز فعلا

طبعا يجب تربية الأولاد تربية حسنة لكي ينشأو على حب الله و رسوله

و يعملوا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف
توقيع أمــيرة الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة 22
عضو جديد
عضو جديد
سارة 22

دولتي : الجزائر
مزاجي : مبسوطة
مشاركاتي : 47
نقاطي : 51
تميزي : 2
تاريخ تسجيلي : 03/03/2012
عمري : 33
تاريخ ميلادي : 28/05/1991

جنسي جنسي : انثى

74 وسيله لتربية الاولاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: 74 وسيله لتربية الاولاد   74 وسيله لتربية الاولاد I_icon_minitimeالثلاثاء 20 مارس 2012 - 14:03

ما هذا كلها مواضيع هادفة
لم ادرك انك عضو بهذا التقدير و الامانة
واصل ابداعك
توقيع سارة 22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

74 وسيله لتربية الاولاد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» طلبات الزواج للبنات و الاولاد
» ارقام هواتف زواج للبنات و الاولاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رومانسيات الجزائر :: الاقسام العامة :: منتدى المواضيع العامة-
اول نوفمبر , برنامج , برامج , البرامج ,اخر الاخبار , اخبار التعليم , اعلانات , تبادل اعلاني , تطوير مواقع , ستايلات مجانية, استايلات مجانيه, ستايلات مجانيه, إستضافه, إستضافة, استضافة, استضافه, دعم فني , دعم منتديات, شروحات, برامج, برمجة, تصاميم مجانية, تصميم, تمبلت, تعريب, هاكات, نسخ منتديات, استايلات مجانية , الصحف والجرائد الجزائرية , نتائج الامتحان التعليمي , , الكلمات الدلالية (Tags)
74 وسيله لتربية الاولاد الخبر اليومي , الشروق اليومي , الشروق الجزائرية , جريدة الشروق , النهار الجديد , الفجر , صوت الأحرار , البلاد , الشاهد , زنقتنا ,عجيبة, من , الخيال , الشخصيات , التي , نادت , الحرية , بالحرية , معلم , الاخبار العاجلة , الصف, السنة , التعليمية , على, اعلى ,معدل, نتائج , الموضوع, موضوع , حصري , حصريا , العامة, في بي , فني , ابداع , تصميم , سيو , ترددات, قنوات , قصة , شفرات , فهرسة , احلام , المراة, متصفح , شهر , جانفي , المزيد , المسلمة , صورة , صور, تصوير, التحميل , حمل , تحميل , مجانا , الموقع , المواقع , موقع , منتدى , منتديات , المنتديات , المنتدى , مدونة , مدونات , بحث , البحث , بحوث , ابحث , الارشفة , ارشفة , تتارشف , نشر , , وظائف عمومية , المساء , النصر , المستقبل العربي , آخر ساعة , المشوار السياسي , , 74 وسيله لتربية الاولاد الأيام , اليوم , الجزائر نيوز , الهداف , الشباك , الميدان , ماتش , الخبر الرياضي , Liberté , صوت الغرب , , دليل , جوجل ادسنس , جوجل السعودية , الثورات العربية , بحث جوجل , ترايدنت , مشرفي المواقع , العاب فلاش , تبادل الزوار , جديد , الخوصصة والبنود , الجديدة , اخبار الرياضة , ثورة 25 يناير , اخبار مصر , اخبار السعودية , www , اخبار اليوم , اخبار عاجلة , بحث عن , Egypt , اخبار , نتائج الطلاب , منتدى , منتديات حواء , ترجمة , جوجل كروم 2014 , تحميل , اللغة العربية , مواقع تحميل , نتائج , الثانوية العامة ,الامتحان ,التعليمي ,العلوم ,الكيمياء ,نتيجة الامتحان , اسطوانة تعليمية شاملة , منهج , الصف الاول الثانوى , المجاهد , الشعب, chorouk , , 74 وسيله لتربية الاولاد الصحف الجزائرية , الشروق أون لاين , النهار , الفجر , الخبر, مناهج ودروس تعليمية , من الحضانة حتى الجامعة , مذكرة تعليم التسجيل , ترايد , ترى , ترايدنت , ترايديل , ترايدرم , ترايكتينترايوسيبت , ترامادول , تردد , ترجمة , تفسير , تويتر, ترايفل , ترافيان , ترانيم, تفسير , تحميل , توفيق , اخر الاخبار المصرية من قلب الحدث اخبار الرياضة منوع العاب , ألعاب , لعبة , لعبه , لعب , تحميل , تنزيل , نزل , حمل , رفع , صور , جوال , موبايل , محمول , ثيمات , خلفيات , كود ارشفة محركات البحث , 6600 , نوكيا , سامسونج , احدث , اقوي , افضل , منتدي , الجيل الثالث , منتديات , موضوع , موضوعات , 7610 , مجانا , , الهداف , 74 وسيله لتربية الاولاد الثورات,العربية, الجزائر, مصر , مغربية , جروب , قروب , كومبيوتر , برامج نت , كراك , مولد ارقام , كراكات , سيريال , حاسب الي , القمر , تقنية , شباب , بنات , ماسنجر , تعارف , مسنجر , مصر , عرب , العرب , عربي , مصري , دردشة , مسابقات , الغاز , جوائز , رياضة , بلايستيشن , بلاي ستيشن , فلاش , فلاشات , سويتش , تصميم , جرافيك , فوتوشوب , الفوتوشوب , دروس , شروحات , طريقة , ستايلات , فلاتر , فلتر , بلوتوث , مقاطع , اسلام , اسلامي , دين , مرأة , اغاني , الاغاني , أغاني , alragib ياهو , جوجل , مايكروسوفت , google , msn , yahoo , games , download , free , arab , arabic , nokia , forum , chat , photoshop , USA , arab news , ليبيا ,السعودية, قطر, الامارات, الولاياتالمتحدة, ايران, الاردن, اليمن, تونس, المغرب, موريتانيا, الصحف, الجرائدالجزائرية , 74 وسيله لتربية الاولاد , مشاهدة مباراة , اخبار الرياضة , منتدى الوظيف العمومي , ,اخر الاخبار , اخبار التعليم اعلانات, تبادل اعلاني, تطوير مواقع, ستايلات مجانية, استايلات مجانيه, ستايلات مجانيه, إستضافه, إستضافة, استضافة, استضافه, دعم فني, دعم منتديات, شروحات, برامج, برمجة, تصاميم مجانية, تصميم, تمبلت, تعريب, هاكات, نسخ منتديات, استايلات , بكالوريا الجزائر , www.algeria-newspapers.com , الصحف الجزائرية , بحث , , تعليم , كتاب , , 74 وسيله لتربية الاولاد echoroukonline , الجرائد الجزائرية , اخبار الجزائر , اخبار التوظيف 2013 / 2014 , توظيف وعمل , echorouk , رايدرم , ترايكتينترايوسيبت , ترامادول , تردد , ترجمة , تفسير , تويتر, ترايفل , ترافيان , ترانيم, تفسير , تحميل , توفيق , اخر الاخبار المصرية من قلب الحدث اخبار الرياضة منوع العاب , ألعاب , لعبة , لعبه , لعب , تحميل , تنزيل , نزل , حمل , رفع , صور , جوال , موبايل , محمول , ثيمات , خلفيات , كود ارشفة محركات البحث , 6600 , نوكيا , سامسونج , احدث , اقوي , افضل , منتدي , منتديات , موضوع , موضوعات , 7610 , مجانا , بالمجان مكتوب , الجزيرة , جواب , بريد , ايميل , دليل , سباق , معرض , مكتبة , الصور, صورة , صور, تصوير, التحميل , حمل , تحميل , مجانا , الموقع , المواقع , موقع , منتدى , منتديات , , جديد مسابقات الوظيفة العمومية , الوظيف العمومي ,
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع