حمّل بعض أنصار مولودية العلمة مدافعهم كسيلة برشيش مسؤولية الخسارة في الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل، واتهموه بالتساهل أمام فريقه السابق، وهو ما يرفضه اللاعب الدولي العسكري الذي يصف هؤلاء في حواره مع ”الخبر”، بناكري الجميل، ليؤكد على أنه لا يتحمّل أدنى مسؤولية في الأهداف الأربعة التي دخلت مرمى فريقه.
بما ترد على الاتهامات التي وجهت لك بعد خسارة فريقك مولودية العلمة أمام شبيبة القبائل؟
 أريد في البداية الحديث عن المباراة في حد ذاتها، وأقول إن أداءنا لم ينصفنا بالفوز، فقد كنا الأفضل باعتراف مدرب الشبيبة عز الدين آيت جودي الذي اقترب بعد نهاية اللقاء من مدربنا يعيش وقال له بالحرف الواحد ”كنتم تستحقون الفوز”. وبالعودة لسؤالك، أقول إن من اتهمني بالتساهل أمام الشبيبة هم أشخاص غير واعين لا يفقهون شيئا في كرة القدم.
الاتهامات جاءت بسبب الأخطاء التي ارتكبتها خلال المباراة؟
 لا أتحمّل أي مسؤولية في تلك الأهداف، لكن أقول إن الذنب ذنبي لأني عودت هؤلاء دائما لأكون فعالا في الفريق، لا اكتفي بدوري الدفاعي وأتقدم دائما لمساعدة الهجوم أسجل أو أساهم في التهديف. في مباراة الشبيبة لم أتمكن من ذلك، لأن آيت جودي وإدراكا منه بالدور الذي ألعبه لم يتردد في فرض رقابة لصيقة علي، هذا ما جعل البعض يتصور أني تساهلت مع الشبيبة.
طبيعة المنافس الذي هو فريقك السابق، ربما عزز تلك الشكوك؟
الشبيبة ليست بحاجة لبرشيش لكي تفوز، ولو كنت تساهلت و”بعت” المباراة كما توهم هؤلاء، لكنت فعلتها الموسم الماضي وقبل الماضي لما كانت الشبيبة بحاجة للنقاط أمامنا لتفادي السقوط، على العكس من ذلك صنعت هدفا في الأولى وسجلت في الثانية بملعب تيزي وزو.
ماذا كان رد المدرب يعيش والرئيس هرادة على ما حدث؟
 لقد ضحكوا على تلك الاتهامات، لقد ساندوني وأشكرهم على ذلك. أما الذين اتهموني، فأقول لهم أنتم ناكرون للجميل، في موسمين ونصف لعبت أكثر من ستين مباراة وقدمت أفضل ما عندي ولم أغيّر الفريق برغم العروض المغرية التي وصلتني. أقول لهؤلاء لا أريد تصفيقاتهم في المستقبل، أما الصحفيون الذين روجوا لتلك الشائعات فموعدنا سيكون أمام العدالة، لأني رفعت دعوى قضائية ضدهم.
هل تفكر في الرحيل بعد الذي حدث؟


 لا تماما، سأشرّف عقدي، ولن أترك بالتالي فرصة لمن اتهموني للحديث عني مجددا.